أعلن د. مصطفي مسعد وزير التعليم العالي انه بصدد طرح مشروع كبير لمساهمة الجامعات المصرية بقوة في مشروع قومي لمحو الأمية ومشروع تدريب الطلاب اثناء الدراسة الجامعية لرفع قدراتهم.. دعا الوزير المسئولين عن مركز النانوتكنولوجي الذي تم تسليمه اداريا من وزارة الاتصالات إلي وزارة التعليم العالي .. وبدء تفعيله ..ان يحتوي جميع الانشطة والمحاولات والفعاليات المختلفة الموجودة بالجامعات علي مستوي الجمهورية في نفس المجال .. ويكون مركزا لها مع دعمه خلال الفترة القادمة بما يحتاجه من مخصصات مالية وادارية وكوادر بشرية. اعرب المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات عن سعادته البالغة علي الرغم من الأوضاع في مصر خلال العامين السابقين فان ذلك لم يؤثر سلبا علي الباحثين الذين سجلوا 44 براءة اختراع في تلك الفترة الوجيزة وهو اكثر عدد اختراعات من أي وقت مضي .. مؤكدا انه في حالة استمرار المركز علي ماهو عليه الآن سوف يلعب دورا كبيرا في تحفيز وجذب الاستثمارات المحلية والعالمية لمصر ويتم تسخيره لخدمة مجتمعنا وتقديم الحلول لمشاكله ومن خلال تعاون تلك الوزارات معا لدينا أمل كبير في تحريره من كل القيود البيروقراطية ليؤدي رسالته المراد بها. أما د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة فقد أعرب عن تطلعه أن يتم الفترة القادمة تسجيل براءات اختراع من خلال هذا المركز لمنتجات قابلة للتصنيع والتسويق ايضا مشيرا إلي ان التوسع في استخدام النانوتكنولوجي له مزايا خاصة في توفير التكلفة والطاقة والعمالة والتصنيع مع استخدام تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات المتطورة باستمرار. طرحت مديرة مركز الدراسات النووية وتطبيقاتها السلمية تساؤلا ان كانت مصر مستعدة لإعداد وبناء مفاعل نووي الفترة القادمة .. كاشفة عن قيام المركز بالاستعداد لتأهيل كوادر قادرة علي التعامل مع الوقايه الاشعاعيه في مصر من الآن .. بدراسة تستمر لمدة عامين بعد الثانوية العامة تقوم بتدريس برامج تؤهل لأعمال أي منشأة نووية بدءا من أعمال الصيانة بها وتدريب المعالجين للأمراض التي يتعرض أصحابها للاشعاع علي كيفية التعامل مع تلك الأجهزة .. وكذلك القائمون علي حماية الآثار.. وفي كليات العلوم ومعاملها والزراعة والصيدلة ومعاهد الأورام .. وقد تمت اجازة هذا المعهد من قبل وزارة التعليم العالي .. مع وجود أول مركز بجامعة القاهرة للوقاية من الاشعاع بكلية الآثار فريد في مصر. جاء ذلك خلال الاحتفال بتسليم المركز النانوتكنولوجي الأول في مصر لجامعة القاهرة بعد انشائه بالتعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لمجلس الوزراء .. والذي تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم العالي والبحث العلمي وشركة IBM في سبتمبر 2008 بشأنه ..ليكون كيان بحثي بطريقة مبتكرة تجعله نموذجا جديدا في مصر ..وبلغت تكلفته 235 مليون جنيه وصلت مساهمة وزارة الاتصالات منها 90 مليونا.