يبدأ اليوم موسم الذروة في رحلات العمرة ويستمر حتي نهاية رمضان وسط مخاوف من أصحاب شركات السياحة بعد إعلان السلطات السعودية تخفيض أعداد المعتمرين خلال شهر رمضان بسبب أعمال التوسعة والتطوير التي تتم حالياً داخل المسجد الحرام. وفي تصريحات خاصة ل"المساء" من دبي أكد هشام زعزوع وزوير السياحة أنه سيلتقي خلال هذا الأسبوع مع ممثلي لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة برئاسة ناصر تركي نائب رئيس الغرفة لمناقشة أزمة تأشيرات العمرة في ضوء تخفيض الأعداد علي جميع الجنسيات من مختلف الدول الإسلامية. قال إن لقائه مع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس هيئة السياحة السعودية علي هامش ملتقي السفر الذي اختتم أعماله بإمارة دبي لم يتطرق إلي زيادة أعداد تأشيرات العمرة الخاصة بمصر لأن هذا الأمر يتعلق بترتيبات تخص السلطات بالمملكة ولا يقتصر تخفيض العدد علي المعتمرين المصريين فقط مشيراً إلي أن اللقاء ركز علي تشجيع السياحة البينية في الاتجاهين بين مصر والسعودية خاصة أن السوق السعودي يعتبر في مقدمة الأسواق العربية في تصدير السائحين إلي مصر. من جهة أخري قال باسل السيسي رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة شركات السياحة إن أزمة التأشيرات في رمضان كانت مفاجئة لجميع الشركات المنظمة لهذه الرحلات لأن السلطات السعودية لم تبلغ أي جهة رسمية في بداية الموسم ببدء أعمال التوسعة داخل الحرم. قال إن المشكلة التي ستواجه بعض الشركات أنه تم حجز العديد من الفنادق حول الحرم المكي لعمرة رمضان وتم سداد 50% من قيمة هذه التعاقدات.. مشيراً إلي أنه سيتم التواصل مع الوكلاء السعوديين لتسوية هذه التعاقدات في حالة عدم توافر التأشيرات خاصة أن نسبة التخفيض ستزيد علي 25% من جميع الدول الإسلامية.