قديما كان "الخفير النظامي" هو المسئول الأول عن الأمن في جميع قري محافظات مصر وكان توزيع خفراء كل قرية فيما عرف ب "الدرج" علي مداخلها ومخارجها ومكاتب البريد والمدارس والوحدات الصحية وكان يتسلم سلاحه الميري يوميا من السادسة مساء من سلاحليك مقر الخفراء بقريته ويستمر في الخدمة حتي صباح اليوم التالي وكانت تمر عليه حملات من مركز الشرطة التابع له. للأسف لم يعد الخفير النظامي يقوم بدوره المعهود واصبح يترك مكان خدمته حتي أصبحت القري نهبا للصوص والبلطجية في ظل غفلة هؤلاء الخفراء الذين حولوا مقار السلاحليك إلي غرف نوم.. أملنا أن يعيد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية للخفراء دورهم الذي كانوا يؤدونه في استتباب الأمن وان تكون هناك حملات ومتابعة لهم اثناء الخدمة. نصر حسين النفادي أجا - دقهلية