* يسأل وليد موسي عبدالحميد صاحب مقهي بأرض اللواء المهندسين: هناك بعض المساجد تؤذن أذاناً واحداً.. فهل يجوز؟.. وما الحكم فيمن يصلي أثناء الأذان.. أي قبل أن ينتهي الأذان؟! ** يجيب الدكتور سعيد صالح صوابي أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر: الأذان لأية صلاة أذان واحد ولا داعي لأذان آخر. وبعد الأذان تكون الإقامة وقد يطلق عليها الأذان الثاني. وأذان الجمعة كان واحداً أيام الرسول حين يرقي علي المنبر وكذلك في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ولما اتسع العمران في المدينة ولم يسمع أذان الجمعة إلا القريبون من المسجد رأي عثمان أن يكون هناك أذان ثان في مكان اجتماع الناس ليستعدوا للذهاب إلي المسجد وأقره الصحابة علي ذلك وعمل به في سائر الأقطار الإسلامية إلي يومنا هذا. وبعض الجماعات الآن تريد أن ترجع بأذان الجمعة إلي ما كان عليه الرسول وصاحباه فلا يؤذن إلا أذان واحد معتقدين أن الأذان الثاني بدعة مذمومة. ولكن كيف يكون بدعة وهو من عمل أحد الخلفاء الراشدين الذين ورد الحديث باتباعهم "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" ولم يثبت اعتراض أحد ممن يقتدي بهم علي أذان عثمان وهو علي كل حال فيه فائدة وليس فيه ضرر. أما الذي يصلي أثناء الأذان قبل أن ينتهي المؤذن فصلاته صحيحة سواء كان يصلي فرضاً أم نفلاً. لأنه إن كان يصلي الفرض الذي أذن له فقد دخل وقت الصلاة. والصلاة صحيحة بعد دخول الوقت والأذان لا يكون إلا بعد دخول الوقت وإن كان يصلي نفلاً فالصلاة أثناء الأذان ليست في وقت من الأوقات التي تكره أو تحرم فيها الصلاة. فالصلاة علي كلا الأمرين جائزة وصحيحة وإن كان الأفضل أن ينصت للأذان ويردده مع المؤذن لينال ثواباً عظيماً. * يسأل محمد عبدالرحيم صاحب مركز الياسمين للبصريات بباب اللوق: شخص مسلم اعتنق الديانة البهائية.. فما رأي الدين في ذلك.. وهل له حق في الميراث؟! ** يجيب الشيخ محمد عبدالهادي مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة: لا إرث بين دينين فلا يرث هذا المرتد بالوصية الواجبة ولا بالتعصيب وذلك لاختلاف الدين لقوله صلي الله عليه وسلم "لا إرث مع اختلاف الدين". * يسأل إبراهيم الملواني صاحب شركة للتسويق العقاري بالمنتزه بالإسكندرية: هل يصح الوضوء مع المسح علي الشعر المستعار أي "الباروكة" مع عدم وصول الماء لمقدمة الرأس؟! ** يجيب: لا يجوز المسح علي غطاء الرأس من عدمه أو شعر مستعار. والرأس يشمل الشعر والفروة أو غير ذلك.