استقبل الرئيس الدكتور محمد مرسى ، "تشارلز هيل" وزير الدفاع الأمريكي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة . تناول اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة في مجال التعاون العسكري، وبما يحقق مصالحهما المشتركة على أساس من الاحترام المتبادل. تطرقت محادثات الرئيس مرسي ووزير الدفاع الأمريكي إلى الأزمة السورية، حيث أكد الرئيس مرسي خطورة استمرار الحرب الأهلية الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين مما ينذر بتفكك الدولة، ونوه إلى توافق آراء الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة حول أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وشدد على أهمية السعي الجدي لإيقاف نزيف الدم السوري، ومنع التقسيم الطائفي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية. تناولت المباحثات أيضاً الموقف الراهن من جهود استئناف التسوية السلمية في الشرق الأوسط والدور المصري والأمريكي منها. وقد أكد الرئيس مرسي أهمية احترام الأطراف المعنية لالتزاماتها الدولية، بما يهيئ الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.