استعاد إنبي توازنه وانتزع قمة المجموعة الأولي بعد فوز صعب ومستحق علي غزل المحلة المكافح بهدف نظيف سجله مؤمن زكريا في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني من ضربة جزاء في اللقاء الذي أقيم بينهما علي استاد الحرس. جاءت المباراة متوسطة المستوي في شوطيها الأول تقاسمه الفريقان وإن كان المحلة هو الأخطر والأكثر هجوماً لم يستغل الفرص السهلة التي أهدرها أحمد مجدي بغرابة ورائد منسي. وفي الشوط الثاني تحسن الأداء الذي اتسم بالقوة والسرعة والندية وسيطر إنبي وهاجم بقوة وأحسن الانتشار والتمرير وانفتح اللعب وزادت الخطورة علي المرمي من أجل إحراز هدف ونجح بالفعل مؤمن زكريا في الحصول علي ضربة جزاء أحرز منها هدفاً بالرغم من اعتراض لاعبي المحلة علي صحتها. فتح الهدف شهية لاعبي إنبي فهاجموا بقوة وأضاعوا العديد من الفرص السهلة كما حرمهم تألق إبراهيم فرج من إحراز أي هدف آخر وبهذا الفوز يرتفع رصيد إنبي إلي 10 نقطة منفرداً بقمة المجموعة الأولي بفارق نقطة عن الأهلي الذي يتبقي له مبارتان. جاء الشوط الأول متوسط المستوي تقاسمه الفريقان حاول كل منهم اخذ المبادرة للتسجيل وخاصة في ظل اللعب المفتوح وتبادل الهجمات السريعة بالرغم من سيطرة إنبي علي وسط الملعب إلا أن المحلة كان الأخطر والأكثر فرصاً لولا الرعونة وغياب التركيز لتقدم أحمد مجدي لأكثر من مرة. أجاد إبراهيم يوسف التعامل مع اللقاء فضغط علي مفاتيح اللعب في إنبي وراقبهم وأغلق المساحات واعتمد علي الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت خطورة بالغة علي مرمي محمد عبدالمنصف..مع بداية الشوط الثاني تغير الحال بعد أن شعر إنبي بالخطر وسيطر لاعبوه وأجادوا الانتشار والتحركات وضغطوا بقوة من البداية.. في الدقيقة الرابعة يفاجئ الحكم عبدالعزيز السيد الجميع باحتساب ضربة جزاء لإنبي لعرقلة مؤمن زكريا من هشام أبوخليل احتج لاعبو المحلة عليها وسجل منها مؤمن زكريا هدفاً لإنبي..ويرتفع إيقاع اللقاء بعد الهدف ويتبادل الفريقان الهجمات وينقذ مانوا مرماه من هدف عندما شتت الكرة من أمام اسو. ويهاجم المحلة بقوة من أجل إحراز هدف التعادل واحتسب له ثلاث ضربات ركنية لم يستغلها ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز إنبي وانفراده بقمة المجموعة الأولي بينما توقف رصيد المحلة عند 9 نقاط ويزداد موقفه صعوبة.