يبدو ان العمليات الإرهابية باتت تهدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما.. أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني اكتشاف جهاز الخدمة السرية المسئول عن حماية الرئيس الأمريكي وكبار المسئولين رسالة مشبوهة موجهة للرئيس باراك أوباما. أكد المتحدث ان شرطة مبني الكونجرس اكتشفت أيضاً رسالة مماثلة موجهة للسيناتور الجمهوري روجر ويكر وتم إبلاغ الرئيس بالرسالتين. من جانبه أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" ان الاختبارات الأولية تشير إلي احتواء الرسالتين علي سم الريسين القاتل مضيفاً ان التحقيق مستمر وربما يضبط رسائل أخري. لكن لا توجد مؤشرات عن علاقة بين الهجوم علي بوسطن وتلك الرسائل. في حادث مشابه أخلت الشرطة أجزاء من مبني مكاتب مجلس الشيوخ بعد اعتقال شخص داخله يحمل حقيبة بها عدد من الرسائل المشبوهه. شهدت تداعيات تفجير بوسطن حالة من تضارب التصريحات بشأن اعتقال شخص مشتبه به عن طريق شرطة بوسطن إلا أن وزارة العدل نفت الأمر. لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي أكد ان محققيه تمكنوا من التعرف علي مشتبه به من خلال شريط فيديو لكاميرات أحد المحلات التجارية قبل الهجوم ويظهر فيه شخص وهو يضع حقيبة سوداء قرب موقع التفجير. رغم ان المحققين لم ينتهوا إلي نتيجة حاسمة حتي الآن إلا أنهم عثروا علي أدلة في موقع الحادث ساعدت علي تضييق نطاق بحثهم عن الجاني أو الجناة.