كشفت تحريات المباحث حول جريمة الدخيلة التي راحت ضحيتها "موظفة" تمردت علي زوجها وتركت أولادها وظلت علي مدار عام كامل تطارد عشيقها وزوجته وأولاده لإصرارها علي الارتباط به. تبين أن المتهم ذبح المجني عليه وسكب علي جسده دماءها. اضافت التحريات برئاسة اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية ضمت كلا من العميد محمد هندي وكيل مباحث غرب والعقيد إيهاب عطية مفتش غرب والمقدم عاطف ابوالوفا رئيس مباحث الدخيلة والرائد محمد التهامي معاون مباحث القسم بإشراف اللواء أمين عزالدين مدير أمن الإسكندرية أن المتهم "أسامة محمد حسن 41 سنة سائق تاكسي" أصيب بحروح قطعية بأصابعه بعد أن عضته الضحية "نهلة. م 36 سنة" فأصيب بسلاح الجريمة وتوجه للمستشفي للعلاج. قال في التحقيقات أمام اللواء ناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية إن حالة التوتر التي كان يعيشها لإصرار المجني عليها علي الزواج منه دون رغبته.. دفعته لارتكاب الجريمة وروي تفاصيل الجريمة قائلاً: بدأت علاقتنا منذ عام حيث استقلت التاكسي الخاص بي بمنطقة المكس لتوصيلها إلي والدتها بمنطقة القباري وتبادلنا أطراف الحديث واخبرتني أنها موظفة بوزارة التضامن الاجتماعي ومتزوجة ولديها طفلتان ثم تبادلنا أرقام المحمول وبعد يومين اتصلت بها لأطمئن عليها ثم بدأت تتصل بي وتوطدت علاقتنا وعلمت منها أن زوجها "محاسب" ويتغيب عن المنزل كثيراً. وأن هناك خلافات بينهما بسبب دخله الضئيل الذي لا يكفي احتياجاتها.. وتابع: شعرت من كلامها ونظراتها أنها محرومة عاطفياً وبدات اللقاءات بيننا يومياً ثم أصبحت التليفونات بيننا لا تنقطع طوال النهار والليل.. و أبلغتها بأني رجل متزوج ولدي 3 أبناء. والتقيت بها بمتزلها و بعد بضعة أشهر أصبحت المسألة مرهقة خاصة أن زوجها دائم السفر وهي تطالبني بالتواجد معها طوال اليوم. وواصل: أصبح لديها حالة من الهوس بعلاقاتنا ولا تريدني أغادر السرير بصورة جنونية ولم تكتف بفضحي وسط زملائي بل كانت تستأجر سيارة تاكسي لتراقبني. حتي فوجئت بها تتمكن من الحصول علي نمرة تليفون زوجتي واتصلت بها عدة مرات ثم بدأت تتحدث لابنتي "الطفلة" طالبة منها الموافقة علي زواجي منها وانها ستكون "خدامة تحت قدمهم" تعيش في جو أسري لأن زوجها يهملها ويهمل بناتها. وأضاف.. لم تكتف بذلك بل حصلت علي عنواني وحضرت لمنزلي بمنتهي البرود لتشاهد زوجتي وأولادي وتعاين الشقة وتناقشهم في مسألة جوازي منها وتسأل عن شروط زوجتي لتقبل بها كزوجة ثانية وأنها مستعدة للمساهمة في المصاريف. قال: تحولت حياتي إلي جحيم وتشاجرت معها وطلبت منها أن تبتعد عني لكن دون جدوي.. وفي يوم الحادث وجدتها تتصل بي لتبلغني بسفر زوجها لأسيوط لمدة يومين وتطالبني بضرورة الحضور فتوجهت لشقتها لتجنب المشاكل.. وما أن دخلت وخلعت ملابسي وكانت هي بقميص النوم وطالبتني بإقامة علاقة بيننا فرفضت بحجة أنني متعب فتشاجرنا ودخلت حجرة النوم وتركتني بالصالة وظللت طوال الليل افكر وبعد 4 ساعات قررت قتلها فوجدتها نائمة فاقتربت منها وخنقتها ولكنها أفاقت سريعا وقاومتني بقوة فأمسكت بطفاية كريستال بجانب السرير وضربتها علي رأسها فتدفقت الدماء من رأسها وأخذت تردد أنها ستنتقم مني ولن تتركني فسارعت بالجري للمطبخ وأحضرت سكيناً وعدت بسرعة لأجدها تستعد للنزول من السرير وهي في حالة عدم اتزان فألقيت بكوب مياه كان بجوارها في وجهها حتي لا تري وترتبك وسارعت بذبحها من الخلف بعد أن عضتني فجرحت وأصابني السكين الذي كنت ممسكاً به وشعرت براحة كبيرة بالخلاص منها فأخذت أقفز فرحاً وأخذت الدماء من رقبتها وسكبتها علي جسدي ثم استحممت ووضعت ملابسي الداخلية الغارقة في الدماء في كيس بلاستيك ومعها السكين المستخدمة في الجريمة وارتديت ملابسي وقمت ببعثرة الشقة لتبدو الجريمة كأنها بغرض السرقة ثم سرقت ألف جنيه كانت بحوزتها و3 تليفونات محمولة ومكواة شعر وشاشة تليفزيون وريسيفر وغادرت المنزل. وبعدها عدت لكن سرعات ما ألقي القبض علي بعد أن حامت الشبهات حولي لأنها لم تترك أحداً إلا وفضحت علاقاتنا معاً فكنت أنا الأقرب للشبهات مع آثار دمائي بالشقة وبصماتي في جميع أنحائها.