شهدت منطقة العجوزة عدة وقائع مثيرة الأولي حينما قامت إحدي المنتقبات بايهام ضحاياها بتدينها بينما تخطط لسرقتهم. كان اللواء عبدالموجود لطفي مدير أمن الجيزة قد تلقي اخطاراً من العميد نبيل عبادة مأمور قسم شرطة العجوزة بورودعدة بلاغات بقيام منتقبة بمغافلة المرضي وسرقتهم بمعهد القلب بدائرة القسم. بعد إعداد عدة أكمنة تمكن المقدم محمد أمين رئيس مباحث العجوزة من القبض علي المتهمة منال 38 سنة ربة منزل أثناءقيامها بالاستيلاء علي حقيبة يد الممرضة ليلي حسن 37 سنة. وبمواجهتها اعترفت بسرقة حقيبة عائشة محسب ربة منزل وجهاز لاب توب ل "عمرو محمد" موظف بالمعهد.. وبعرضها علي أحمد رفعت رئيس النيابة أمر بحبسها أربعة أيام علي ذمة التحقيق. والواقعة الثانية حينما غافلت حاصلة علي دبلوم حرس مستشفي الشرطة وتسللت إلي غرفة نقيب يعالج بها من إثر طعنة أصابه بها والدها إلا أن الضابط تمكن من الأمساك بالسكين التي أصابت يده بجرح غائر وتم معالجته. وأمام أحمد رفعت رئيس نيابة العجوزة اعترفت المتهمة بمحاولة قتل النقيب خالد من مباحث القاهرة مدعية أنه أساء لسمعتها بعد فسخ خطبته لها بينما أكد الضابط كذب إدعائها ومحاولتها قتله لضبطه شقيقها في قضية مخدرات وعندما تم ضبط والدها حضرت إلي المستشفي لقتله حاملة السكين فتمكن الضابط عن السيطرة عليها ونزع السكين من يدها بعد اصابته. وبعد استماع النيابة إلي الطرفين أمرت بحجز المتهمة لحين ورود تحريات المباحث. أما الواقعة الثالثة قام بها عاطل وكهربائي حيث استغل الأول مظهره في إيهام ضحاياه من الأجانب بانه ضابط شرطة وشريكه مخبر سري ويقومان بتفتيشهم ويحصلون علي ما معهم من مبالغ ثم يغافلونهم يطلقون سراحهم إلي أن قاموا بايقاف "ذو الكفل" السماني سوداني الجنسية وتفتيشه والحصول علي ما بحافظته من مبالغ واستبدالها بورق جرائد واطلاق سراحه إلاأنه اكتشف خديعتهم وابلغ النقيب أحمد عمران معاون مباحث قسم العجوزة الذي طارد المتهمين وأثناءمحاولتهما الفرار اصطدما بأمين الشرطة إبراهيم حسن وأصابات بكسر في قدمه اليمني وتمكنت الشرطة من ضبطهما وبحوزتهما 300 دولار