استقبل مستشفي البنك الأهلي المصري معظم الحالات ما بين جروح قطعية وكسور وطلقات خرطوش والذي وصل عددهم إلي 61 حالة لم يتبق منهم سوي 11 مصابا.. بينما شهد مستشفي المقطم التخصصي استقبال 49 حالة من بينهم خالد علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وقد غادر جميع الحالات المستشفي بعد تماثلهم للشفاء. أكد مجدي عبدالمجيد المدير الإداري لمستشفي البنك الأهلي المصري أن المستشفي استقبل معظم الحالات الناتجة عن الاشتباكات في جمعة "رد الكرامة" بالمقطم وعددهم واحد وستون خرج منهم 25 استقرت حالتهم الصحية. أضاف أن ال 11 حالة المتواجدة داخل المستشفي عبارة عن كسور وجروح وتم عمل اللازم لهم وحالتهم مستقرة ومطمئنة. ويوضح محمد حسني - المدير الإداري لمستشفي المقطم التخصصي - أن جميع الحالات التي استقبلها المستشفي وعددها 49 مصابا معظمها جروح قطعية وكسور وإصابات بسيطة. ومنهم مرشح الرئاسة السابق خالد علي الذي وصل المستشفي مصابا بخلع في الكتف وتم علاجه وانصرف في الحال مثله مثل باقي المصابين الذين غادروا المستشفي. يقول مصطفي الخطيب - الصحفي بجريدة الحرية والعدالة وأحد المصابين في الاشتباكات: كنت أقوم بتغطية الأحداث وأثناء ذلك هاجمني مجموعة من لاشباب عندما علموا أنني محرر بالحرية والعدالة وقاموا بالاعتداء عليّ وأصبت ب 5 جروح قطعية بالرأس والوجه وتجمع دموي بالرئة. أشار محمد جلال شعبان - مهندس مدني 27 سنة من دمياط - إلي أنه تم توقيف الأتوبيس الذي يستقله ومعه مجموعة من الشباب وحطموه وأطلقوا الخرطوش علينا وأثناء مساعدتي لأحد زملائي المصابين تعرضت لضربتين بمطواة في الرأس والفخذ نتج عنها جروح قطعية وفقدت الوعي فقاموا بسحلي وألقوا بي في صندوق قمامة حتي عثر علي رجال الإطفال ونقلوني للمستشفي. رزق عبدالحميد محمود - طباخ من محافظة الشرقية: أصبت بجرح في الرأس وآخر في الوجه امتد من أعلي الحاجب للعين اليسري لأسفله وتم علاجي ب 6 غرز ولولا عناية الله لفقدت عيني. سمير أحمد - محاسب من محافظة الفيوم: أصبت ب 4 جروح قطعية بالرأس أثناء تواجدي في الأحداث. يوضح خالد محمد - 52 سنة مهندس بمعهد السمع بامبابة - أنني أثناء تواجدي في منطقة الأحداث بالمقطم تم مهاجمتي من بعض الشباب وأصبت بكسر في مفصل اليد وجرح بالظهر استلزم 25 غرزة لخياطته. رفعت مشعل - موظف من دمياط - يؤكد أنه أثناء الاشتباكات وأثناء إلقاء الحجارة أصبت بالرأس وتم خياطتها ب 10 غرز. يقول أحمد رفعت - نجار من المنيا: الضرب بالطوب كان من جميع الاتجاهات وأيضا بالخرطوش وكان المقطم عبارة عن ساحة حرب بين المصريين وبعضهم البعض وأصبت بكسر في القدم وجرح قطعي بالرأس استلزم 15 غرزة. محمد عوض - موظف من دمياط - يروي أنه تم إطلاق خرطوش أصابني بمنطقة الظهر والأرجل وجرح بالرأس وتم إجراء عملية لاستخراج الخرطوش. يروي مجدي عكاشة - سائق - أنه أثناء قيادته للأتوبيس ومعه مجموعة من الشباب تم قطع الطريق علينا وتكسير الأتوبيس وضرب كل من كان بداخله بالسنج فأصبت بمجموعة من الجروح في مختلف أنحاء جسدي. شعبان رمضان - مدرس 31 سنة من محافظة الإسماعيلية: أصبت بجرح قطعي بالرأس لكن حالتي مستقرة والحمد لله.