رحبت هيئة الأممالمتحدة بالبيان الختامي الصادر عن اللجنة المعنية بوضع المرأة. وقالت ان البيان شهادة علي التزام الدول الأعضاء باتخاذ الفعل السليم لمنع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه. قالت الهيئة في بيان صحفي ان العنف ضد المرأة يحدث في أشكال مختلفة في كل الدول ويضر النساء وأسرهن ومجتمعاتهن ويعيق التنمية ويكفل الدول مليارات الدولارات من أجل توفير الرعاية الصحية وبسبب الانتاجية المفقودة نتيجة لهذا العنف. ذكرت ميشيل باشيليت المديرة التنفيذية للهيئة ان الدول المشاركة في اللجنة لم تتمكن في عام 2003 عندما ناقشت مشكلة العنف ضد المرأة. من التوصل الي اتفاق معربة عن سعادتها لتحقيق ذلك خلال العام الحالي من خلال وثيقة انهاء العنف ضد النساء والفتيات. وتديبن الوثيقة التي اعتمدتها اللجنة بأشد العبارات العنف المنتشر ضد النساء والفتيات ودعت الي زيادة الاهتمام والاسراع بالعمل من أجل منع وقوعه والاستجابة له. ورحبت هيئة الأممالمتحدة للمرزة بالتركيز المهم علي منع حدوث العنف من خلال عدة سبل منها التعليم ورفع الوعي. ومعالجة عدم المساواة بين الجنسين في المواقع السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال بيان الهيئة ان أفضل سبل انهاء العنف ضد المرأة هو منع وقوعه منذ البداية وان الحكومات من خلال الوثيقة تؤكد ألا مكان في القرن الحادي والعشرين للتمييز والعنف ضد المرأة. وجددت التزامها ومسئوليتها للقيام بعمل حاسم لانهاء ذلك العنف ولتعزيز وحماية حقوق المرأة وحرياتها الأساسية. قالت هيئة الأممالمتحدة ان الاتفاق الذي جاء في ختام أسبوعين من الاجتماعات هو خطوة نحو تحقيق حقوق وكرامة النساء والفتيات ولكنها أكدت ضرورة فعل المزيد لتحويل الكلمات الي أفعال.