اشتعلت ازمة الوقود بالأقصر وبلغت ذروتها الامر الذي فاق الحد حتي ضاق الحال بالمواطنين زرعا الذين ينتظرون يوميا بالساعات امام محطات الوقود املا في اخذ احتياجاتهم وما يكفيهم من البنزين والسولار . ففي مدينة الأقصر تفاقمت الازمة وامتدت طوابير السيارات بمئات الامتار امام محطات الوقود التي توقفت عن تعبئة السيارات الا في مواعيد محددة يوميا واشترط اصحاب المحطات تواجد افراد من شرطة المرور لتنظيم حركة السير وعدم قطع الطرق امام المحطات وقرر العميد محمد درويش مدير ادارة مرور الاقصر توفير ضباط مرور امام المحطات الرئيسية لتنظيم حركة السير والمرور ومنعا لقطع الطريق وفي مدينة ارمنت لم يختلف الحال كثيرا فالمواطنون يتنشقون البنزين والسولار الذي اصبح نادرا بل انه ارتفع سعره في السوق السوداء الامر الذي ادي الي قيام السائقين برفع الاجرة وفي مدينة اسنا بلغت تجارة الوقود في السوق السوداء مداها واصبح يباع علنا علي الارصفة وفي الطرق والشوارع الرئيسية في ظل حالة من غياب مسئولي التموين وعدم اللامبالاة . علي صعيد متصل اعلن محمد الشقيري مسئول حركة 6 ابريل بالاقصر عن بدء تدشين حملة استهدفت توعية المواطنين باسباب الازمة الحقيقية للوقود حملت شعار"سولار فى التنك ولا مليون فى البنك " مشيرا الي ان الحركة طبعت كمية من المنشورات لتوعية المواطنين بمخاطر الازمة واسبابها وكيفية علاجها