* أول الكلام.. قال الله تعالي في سورة البقرة "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله علي ما في قلبه وهو ألد الخصام. وإذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد. وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد" "الآيات 204 206" صدق الله العظيم * هالني ما حدث من التراس أهلاوي وما خفف من صدمتي هو توقعي ما حدث وما يحدث لأنه جاء مخططا له وسبقه إنذار بما حدث بناء علي أحكام القضاء وما صدر بعد تلك الحرائق التي أشعلها الألتراس في قلب مصر.. في حب مصر.. ابدا ليس هذا ردا علي أحكام القضاء التي صدرت تصريحات البهوات المسئولين الكبار والكبار قوي انه لا تعليق علي أحكام القضاء ولو ان ذلك صحيحا انما الأحكام اللي علي المزاج نقول كده.. واللي مش علي المزاج نهد ونحرق ونخرب ونعتصم وندمر.. لاحول ولا قوة إلا بالله.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. أعود وأقول ما الذي أفاد الذين أحرقوا مبني اتحاد الكرة ونادي الشرطة "الاجتماعي".. هل بهذه الحرائق نرهب القضاء والمسئولين اللي لا حس ولاخبر وكأن ما يحدث يحدث في دولة ثانية.. مش مصر.. فمن ينشر ويوزع تصريحاته ويحشر نفسه فيما لا يخصه ويشعر الجميع انه البطل المغوار والعالم ببواطن الأمور والمتحكم في مصائر البشر.. عند الحرائق تواري واختفي وكأن الأمر لايعنيه حتي تذكرت جملة "ياتري انت فين يا مرزوق" في الأوبريت الإذاعي القديم "معروف الاسكافي" ومرزوق هنا ليس واحدا ولكن واحداً واثنين وثلاثة وهما عارفين أنفسهم.. المهم هل بهذه الحرائق حصل الألتراس علي القصاص.. وهل أراحت الشهداء ال ..74 بالطبع لا.. والله يقول في كتابه العزيز "والله لا يحب الفساد". أقول للألتراس هل استرحتم عندما تنقل مباراة زيمبابوي خارج مصر وكذا مباراة الزمالك وفيتا كلوب والأهلي والاسماعيلي وانبي.. ذلك يجرنا للخراب واتركوا الداخلية تعود فسقوطها يعني سقوط الأمن للشعب المصري كله.. مش كده ولا إيه؟! * أحلي الكلام.. قال الله تعالي في سورة الإسراء ولاتمش في الأرض مرحا انك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا. كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها" "الآيتان 37 و38" صدق الله العظيم.