أعلن الجيش السوري الحر سيطرته تماما علي حي بابا عمرو بحمص الذي يشهد قتالا وقصفا عنيفا. كما تجدد القتال في دمشق وريفها. وفي الوقت نفسه. لقي عشرات المدنيين مصرعهم في قصف بمناطق مختلفة. بينما عثر بحلب وريف دمشق علي عشرات الجثث لمدنيين أعدمتهم القوات النظامية. وبعد عام علي اجتياحه من القوات النظامية وقتل مئات المحاصرين داخله. استولت كتائب للثوار السوريين بصورة مباغتة علي معظم حي بابا عمرو في حمص. وقال قائد كتائب ثوار بابا عمرو. ناصر النهار إن الجيش الحر يسيطر علي الحي برمته. كما سيطر علي جزء من حي الإنشاءات المجاور. مشيرا إلي أن الجيش النظامي استقدم تعزيزات كبيرة من الأحياء الأخري. ويقوم بقصف بابا عمرو بعنف. قال المرصد السوري إن القوات النظامية أغلقت الطرق المؤدية إلي حي بابا عمرو. مضيفا أن قتالا اندلع في الحي بالتزامن مع القصف. وأكد المرصد والهيئة العامة للثورة السورية شن غارات جوية علي الحي لإخراج الثوار الذين قالوا إنهم دخلوه للتخفيف عن زملائهم في أحياء حمص الأخري. كان الجيش الحر استولي علي كتيبة الصواريخ في خان الشيخ بريف دمشق. كما استولي علي كتيبة أخري للصواريخ في ريف دير الزور. وأطلقت القوات النظامية صاروخي سكود جديدين من القطيفة في ريف دمشق باتجاه الشمال. وفي حلب. أغار الطيران الحربي النظامي علي أحياء قاضي عسكر والأشرفية والصاخور موقعا عديد القتلي, بينما قتل آخرون في قصف مماثل علي مدينة الباب بريف حلب. كما تعرضت دير الزور ومدينة الميادين التابعة لها لغارات جوية متلاحقة, وشمل القصف الجوي بلدات في إدلب وفق ناشطين. ووفقا لحصيلة أولية للجان التنسيق. قتل نحو ثمانين سوريا في القصف الجوي والمدفعي. قال أنطونيو جوتيريس مفوض الأممالمتحدة لشئون اللاجئين إن عدد اللاجئين السوريين قد يصل إلي ثلاثة أمثال المستوي الحالي البالغ مليون لاجيء مسجل بنهاية 2013 اذا لم يجر التوصل لحل سياسي للصراع. أضاف جوتيريس. في تصريحات له من العاصمة التركية أنقرة. إن المعدل اليومي للاجئين الفارين من سوريا ارتفع من 3 آلاف إلي 8 آلاف لاجئ يومياً. خلال شهر فبراير الماضي.