قال باحثون أمريكيون إن طفلة مولودة بفيروس "اتش. أي. في" عولجت من المرض بعد تلقيها علاجاً مبكراً جداً بالعقاقير المتفق عليها لعلاج الفيروس المسبب للإيدز فيما أعتبر حالة رائدة يمكن أن تكشف عن سبل للقضاء علي العدوي لدي ضحايا المرض الصغار. حالة هذه الطفلة الأمريكية من ولاية مسيسيبي هي أول حالة لطفلة تحقق ما يعرف باسم الشفاء الوظيفي وهي حالة نادرة يحقق فيها المريض الشفاء دون الحاجة فيما بعد الي الدواء حيث أظهرت اختبارات الدم أن الفيروس لا يستنسخ نفسه. هناك حاجة لمعرفة ما إذا كان نفس العلاج سيكون له نفس الأثر علي أطفال آخرين لكن هذه النتائج يمكن أن تغير الطريقة التي يعالج بها الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وقد تؤدي الي علاج يشفي الأطفال المصابون بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز.قالت ديبورا برسود أخصائية الفيروسات في جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور التي قدمت النتائج خلال مؤتمر عن عدوي الفيروسات القهقرية والإصابات الانتهازية في أتلانتا هذا دليل علي صحة مفهوم أن فيروس "اتش. أي. في" يمكن أن يعالج لدي الأطفال وحالة طفلة مسيسيبي مختلفة عن حالة تيموثي راي براون الذي اشتهر باسم مريض برلين وشفي تماماً من فيروس "اتش. أي. في".