شهد ستاد "راديس" بتونس فضيحة تحكيمية فاجرة كان بطلها الحكم الغاني لامبتي الذي تعمد مع سبق الإصرار والترصد ذبح فريق الأهلي وهزيمته بفعل فاعل من الترجي حيث لم يكن محايداً وجامل صاحب الأرض والجمهور بشكل فج حيث احتسب هدفاً غير صحيح من لمسة يد من الوضع طائراً أحرز منها اللاعب إينرامو هدف المباراة الوحيد والغريب أن مساعده المشبوه أكد علي صحة الهدف رغم أنه كان قريباً من الكرة وتسبب أيضاً في توتر أعصاب لاعبي الأهلي بقراراته العكسية وضعفه الشديد في إدارة المباراة التي أفسدها تماماً. هذه الكلمات قالها خبراء التحكيم أصحاب الأسماء الرنانة الذين أجمعوا علي أن الاتحاد الأفريقي المسئول الأول عن تلك المهزلة لاختياره حكماً ضعيفاً لإدارة أقوي المباريات الأفريقية. حكم فاشل في البداية تحدث محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام الرئيسية حيث قال: الحكم فشل تماماً في السيطرة علي المباراة بعد أن شعر بعقدة الذنب لاحتسابه هدفاً بلمسة يد واضحة وفي رأيي الشخصي كان يجب اختيار حكم آخر لمثل هذه المباراة المهمة ولم يكن هناك تفاهم بينه وبين مساعده وقراراته عكسية وعدم قدرته في السيطرة علي اللاعبين وضاعت منه المباراة ولا يستحق أكثر من 4 من عشرة. أخطاء واضحة وتحدث الكابتن جمال الغندور رئيس لجنة الحكام السابق وأفضل حكام العقد الأول من القرن الحالي والمحاضر الدولي قائلاً: فوز الترجي علي الأهلي غير صحيح لأن هدف المباراة الوحيد غير صحيح ولو كانت الأمور التحكيمية والأخطاء الواضحة تأخذ من شرائط الفيديو الخاصة بالمباراة لتم إلغاء هذا الهدف وقال إن لاعبي الأهلي شعروا بعدم الحياد. ولهم كل الحق لأن قرار احتساب هدف قرار مؤثر. فما بالك أن الهدف جاء من لمسة يد واضحة. وأعتقد أن المسئولين عن التحكيم بالاتحاد الأفريقي سيشاهدون هذه المباراة وهذا الهدف وسوف يتعرض الحكم للعقاب "مليون في المائة" لأن هذا الخطأ ليس تقديرياً وأنه واضح وضوح الشمس والمساعد أيضاً لم يكن علي مستوي المباراة فمن المعقول أن يشاهد لمسة يد واضحة أمامه ولا يتحرك أو يرفع رايته؟! وأعرب الحكم الدولي السكندري السابق علي حسين عن حزنه الشديد لهذا المستوي المتدني في إدارة المباريات والحكم أعطي الحماية من بداية المباراة لأصحاب الأرض وهو الذي جعل فريق الأهلي يخرج من دائرة التركيز في المباراة بعد أن شعر لاعبوه منذ الوهلة الأولي بالظلم. خاصة بعد الهدف المشبوه الذي أحمل مسئوليته أيضاً لمساعده لأن وضع اللاعب واختلال توازنه عندما حول الكرة بيده داخل المرمي كان واضحاً ولو أن الحكم لديه احساس أو قريب من الكرة لأصدر قراراً باحتساب لمسة يد ولكن المساعد تراخي والحكم "عمل نفسه مش واخد باله" واحتسب الهدف. وقال كان هناك ضربة جزاء صحيحة لصالح الأهلي بعد عرقلة جدو داخل منطقة الجزاء والمباراة أكبر من طاقم التحكيم. عامداً متعمداً وقال الحكم الدولي السابق الكابتن محمود عثمان أن الحكم دخل مجال التحكيم بالواسطة لأن والده جورج لامبتي عضو لجنة الحكام السابق بالاتحاد الأفريقي والذي كان مراقباً لمباراة مصر وزيمبابوي في تصفيات كأس العالم 1994 وتسبب في عدم صعود مصر إلي النهائيات في هذا العام بعد أن كتب في تقريره ظلماً إن فريق زيمبابوي تعرض لإلقاء الطوب عليه في الملعب وذلك لم يحدث وصب المراقب غضبه في تقريره علي الكرة المصرية لأنه حضر من المطار دون أن يكون أحد في استقباله. أضاف محمود عثمان: الهدف الذي دخل مرمي الأهلي فضيحة كروية كبري والمساعد "حاجة تكسف" والأهلي خسر بفعل فاعل. حكم غير مؤهل وقال عبدالستار علي الحكم الدولي السابق إن لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي تتحمل المسئولية لأنها اختارت حكماً غير قادر وغير مؤهل لإدارة هذه المباراة المصيرية وكل مؤهلاته أنه ابن لامبتي الكبير. وأضاف عبدالستار علي أن الهدف باليد وواضح وضوح الشمس والحكم بعد هذا الموقف فقد السيطرة علي مجريات أمور المباراة والدليل علي ذلك ترك اللاعبين يدفعونه باليد ولم يستطع التعامل معهم. كما أن حسام عاشور الذي كان متوتراً دفع أحد لاعبي الترجي أمامه ولم يفعل معه شيئاً لأنه حكم كان مجاملاً ولم يكن محايداً. وقال وجيه أحمد الحكم الدولي السابق إن ما شاهدناه في هذه المباراة من سوء التحكيم أعادنا للخلف ربع قرن عندما كان التحكيم الأفريقي يلعب دائماً مع صاحب الأرض.. قراراته كلها ضعيفة والهدف الذي سجله مهاجم الترجي لمسة يد واضحة وتغاضي عن "فاولات" وأخطاء كثيرة بالجملة وهو غير مؤهل لإدارة مثل هذه المباريات المهمة والحساسة وفي رأيي الشخصي يستحق "ض. ج" في إدارة المباراة ويجب عقابه.