تابع الشارع المصري المبارزة السياسية بين الأحزاب والقوي السياسية التي جرت وقائعها بقصر الاتحادية بحضور الرئيس محمد مرسي في افتتاح جلسات الحوار الوطني التي تمت اذاعتها علي الهواء مباشرة لأول مرة. أعلن الشارع رأيه حيث أكد عدد كبير من المواطنين أن تجربة الحوار التليفزيوني جديدة وإيجابية لكن المشكلة انعدام الثقة التي جعلت العديد من الاحزاب والقوي السياسية تقاطع وتغيب عن المشهد. أضافوا أن المعارضة اضاعت فرصة ذهبية للتوافق وعبور أزمتها مع الرئيس والحصول علي ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات. الرأي الآخر قال أن ما شاهدناه تمثيلية ودعاية انتخابية لفصيل واحد منقسم في اشارة إلي أن معظم التيارات الذي كان حاضراً ينتمي إلي التيار الإسلامي. د. شوقي الحجار طبيب بشري: الحوار الوطني يعد خطوة جيدة علي الطريق الديمقراطي بين الرئيس والقوي السياسية وأخطأت جبهة الإنقاذ الوطني بعدم مشاركتها لأن الحوار حمل الكثير من الضمانات والتعهدات. أحمد سيد نجار: لم يخرج الحوار بأي ضمانات حقيقية للانتخابات وكأن الجلسة هدفها إحراج المعارضة التي اعلنت قبل دعوة الرئيس بأنها لن تحضر للمشاركة بالحوار واصفة إياه "بالتمثيلية" والشو الإعلامي. محمد عنتر عامل: تابعت الحوار وكنت آمل أن أري تواجداً فعالاً من القوي المعارضة كجبهة الانقاذ الوطني والاحزاب الليبرالية والمدنية. مصطفي المنسي محاسب: لست متفائلاً بأن تكون الانتخابات مثلما يريدها المواطنون ووضح ذلك خاصة أن أغلب الحاضرين من المنتمين للقوي الإسلامية. أحمد عباس محام: اخطأت المعارضة بعدم مشاركتها وتسبب ذلك في توسيع الفجوة بين الرئاسة والمعارضة وكان يمكن استغلال الحوار كفرصة ذهبية للتوافق والخروج من الازمة. حامد السيد- عامل: الحوار صورة مكررة من جلسات الحوار السابقة. محمد صلاح موظف: وجدنا اموراً تشعرنا بشيء من الثقة في حوار الرئيس مع القوي والتيارات السياسية لكن العناد والصدام من جانب جبهة الانقاذ والقوي المعارضة مازال مستمرا واري ان لغة الحوار هي المخرج الوحيد في الازمة الراهنة. عمرو عبدالوهاب- موظف: مازالت المؤسسة الرئاسية تتعامل مع المعارضة وجموع الشعب بلغة التعالي.