أنهي مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات جلسة أمس آخر جلسات الأسبوع علي ارتفاع بلغت نسبته 8.0% أو ما يعادل 2.53 نقطة ليغلق عند مستوي 39.6698 نقطة مسجلا بذلك أول ارتفاع له بعد تراجع دام 4 جلسات متتالية فقد فيهم ما يزيد علي 510 نقاط. كان السوق المصري قد مني بخسائر فادحة علي مدار الأربع جلسات الماضية وسط مخاوف من امتداد الاضطرابات في تونس إلي دول عربية أخري الا أن تصريحات مسئولي البورصة هدأت من الأوضاع بعض الشيء بالنسبة للمستثمرين. اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء ليسجلوا مشتريات بقيمة 6.288 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 66.209 مليون جنيه محققين صافي شراء قدره 96.78 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع ليسجل المصريون مبيعات بقيمة 24.567 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 29.493 مليون جنيه محققين صافي بيع قدره 94.73 مليون جنيه. فيما سجل العرب مبيعات بقيمة 25.63 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 23.58 مليون جنيه محققين صافي بيع قدره 01.5 ألف جنيه. استحوذ المصريون علي 12.63% من التعاملات بينما استحوذ الأجانب والعرب علي 65.29% و23.7% منها علي التوالي. واتجهت تعاملات الأفراد نحو البيع مستحوذين علي 32.47% من التعاملات فيما اتجهت المؤسسات نحو الشراء مستحوذة علي 67.52% منها. علي صعيد الأسهم القيادية فقد ارتفعت جميعها ولم يتراجع منها سوي سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة". بانخفاض قدره 46.1% ليغلق عن 07.31 جنيه.