صدق أو لا تصدق ونحن في القرن ال 21 مازالت هناك 48 قرية علي حدود محافظة الإسكندرية يقطنها أكثر من مليون مواطن بلا هوية حائرة وتائهة بين المحافظات!! المواطنون سقطوا من خطط الحكومة والبرلمان حيث لا يمتلكون شهادات ميلاد أو بطاقات رقم قومي أو بطاقات انتخابية ويعيشون حياة بدائية بكل ما تحمل الكلمة من معان حيث يعتمدون علي الزراعة وتربية الماعز ويفتقدون لأي خدمات أو مرافق. * من الأهالي قال خميس جابر عبدالقوي: مشكلتنا الأساسية عدم اعتراف أحد بنا فلو رزق واحد منا بطفل يذهب لاستخراج شهادة ميلاد له يرفض طلبه ويذهب لأكثر من محافظة ولا أحد يوافق. * فايز عبدالرحيم: نعيش وسط الرمال فلا شوارع ولا مياه وكهرباء ونعيش علي لمبات الجاز بجانب ترعة نقوم بإلقاء الصرف الصحي فيها. * إبراهيم السيد: لا توجد مدارس لتعليم أبنائنا والأمية منتشرة ونعيش وسط الحشرات والثعابين. * دولت عجوب: نعتمد علي الزراعة البدائية وعلي مياه الصرف الزراعي في الري ونعيش علي تربية الأغنام والماعز. * يصرخ عادل مهنا من مشكلة وجود كابلات الكهرباء ذات الضغط العالي التي تغذي المدن المجاورة وعندما توجه للشكوي من عدم وجود كهرباء بالمنطقة لمحافظة البحيرة قالوا انتم ليس تبعنا!! ونفس الكلام قيل في الإسكندرية. * أكد الأهالي أن وسائل المواصلات المتاحة هي الحمير وعربات نصف النقل بسبب أن المحافظات الأخري ترفض مساعداتنا بحجة عدم تبعيتنا لها؟!