طوابير الانتظار أمام محطات الوقود للحصول علي السولار أصبحت مشهداً مألوفاً كل يوم خاصة وأنها طوابير بلا نهاية وتؤدي إلي إعاقة حركة المرور وتعطل السيارات الأجرة الأمر الذي يعرض سائقيها لبطالة لايجدون معها لقمة العيش. فضلا عن انتشار ظاهرة البلطجة داخل تلك المحطات بهدف الحصول علي السولار وبيعه في السوق السوداء لتحقيق مكاسب وأرباح كبيرة. كلها نتائج سلبية لأزمة السولار التي لا تجد حلاً مناسبا لها حتي الآن أمام صمت المسئولين. ويتساءل المواطنون إلي متي تقف الحكومة صامتة أمام هذه الأزمة التي بدأت منذ عامين وتفاقمت إلي أكبر مدي كما يقول السائق أحمد بهجت بخط 6 أكتوبر رمسيس. ويري السائق صلاح عبدالخالق خط القرية الذكية جسر السويس أن الأزمة زادت عن حدها ولم يعد السائقون يتحملون آثارها خاصة وأنهم يقفون أمام المحطات لساعات طويلة للحصول علي السولار وفي النهاية قد تنفد الكمية دون أن يفوز بملء جركن واحد. شكا السائقون من انعدام الأمن داخل المحطات حيث يمارس البعض أعمال البلطجة ليحصلوا علي السولار بهدف بيعه في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 35 50 جنيها للجركن ويزداد السعر علي خط الصعيد الصحراوي ليصل إلي 80 جنيها. يكشف أحمد عبدالمنعم سائق أجرة خط العتبة أن هناك حصصا مخصصة لأصحاب المخابز يتم استخدامها في البيع بالسوق السوداء ويطالب بضرورة مراقبة اصحاب تلك المخابز الذين باعوا ضمائرهم من أجل ارباح ومكاسب زائلة.