أكد الشيخ جعفر عبدالله رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أنه سيتم اختيار وجوه جديدة بين قيادات كنترولات الشهادات الأزهرية.. موضحاً أنه سيتم اختيار نسبة قد تصل إلي50% من أعضاء الكنترولات من الوجوه الجديدة الذين يشاركون لأول مرة هذا العام. وذلك من خلال معايير تضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع العاملين. وحسن سير العمل. قال ان هناك ضوابط موضوعية أيضاً لاختيار رؤساء لجان امتحانات الشهادات الأزهرية وأعضائها. تضمن حسن سير العمل وتحقق الانضباط. وتكافؤ الفرص بين جميع الراغبين في الانتداب للعمل بهذه اللجان بحيث إذا زاد عدد المتقدمين علي الراغبين يتم ترشيح مجموعة لامتحانات الدور الأول. وآخرين لامتحانات الدور الثاني وذلك في ضوء الضوابط الواردة بلائحة الامتحانات. أشار في تصريحات خاصة ل "المساء الديني" إلي انه سيكون هناك خط تليفوني ساخن بقطاع المعاهد الأزهرية لتلقي شكاوي الطلاب وأولياء أمورهم والعاملين بالأزهر بما يضمن التعامل الفوري والايجابي معها. ورداً علي سؤال حول تضرر بعض أولياء الأمور من صعوبة امتحانات اللغة الانجليزية للصف الثانوي في عدد من المناطق الأزهرية رغم سهولتها في مناطق أخري مما يعد خرقاً لمبدأ تكافؤ الفرص خاصة أنه يشترط لدخول امتحان المستوي الرفيع في اللغة الانجليزية بالصف الثالث الثانوي العام المقبل ألا يقل الحد الأدني للنجاح بالصف الثاني عن 80% في اللغة الانجليزية.. أكد الشيخ جعفر عبدالله أن تقارير تقييم امتحانات اللغة الانجليزية بالصف الثاني الثانوي أظهرت تباين مستوي الاسئلة بين المناطق الأزهرية. أضاف أنه التزاما بمبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب الصف الثاني الثانوي سوف يتقدم بمقترح للمجلس الأعلي للأزهر بأن يتم وضع امتحان التيرم الثاني في اللغة الانجليزية مركزيا بقطاع المعاهد الأزهرية علي ان تكون الأسئلة موحدة علي مستوي الجمهورية وذلك لتفادي مشكلة تفاوت مستوي الامتحان بين منطقة وأخري إذا تم وضعه لا مركزيا. أكد انه سيتم خلال الفترة المقبلة التركيز علي المتابعة الميدانية المفاجئة للمعاهد الأزهرية بالقاهرة والأقاليم بحيث يتم رصد الواقع دون تهوين أو تهويل حتي يتسني اتخاذ الاجراءات والقرارات الإصلاحية التي تضمن حسن سير العمل. قال انه سيتم انشاء فروع لجهاز المتابعة بالدواوين العامة للتفاتيش والمناطق التعليمية الأزهرية علي ان تتبع في ادارتها رئيس الجهاز بالقطاع مباشرة حتي نضمن التعامل الفوري والايجابي مع أي شكوي. والسعي نحو حلها علي الطبيعة. وكذلك المتابعة الدقيقة للأداء بالمعاهد الأزهرية بمختلف مراحلها التعليمية. وتسجيل "تقارير الحقيقة" بما يستهدف علاج مناطق القصور. وتحقيق الجودة الشاملة. قال ان أجهزة المتابعة الفرعية بالدواوين العامة للمناطق التعليمية والتفاتيش سوف تضم أعضاء فنيين متخصصين للتفتيش علي المعاهد الأزهرية بمختلف مراحلها التعليمية. والتأكد من تحقق الانضباط وحسن سير العمل والتزام الجميع بالتكليفات المسندة اليهم. أضاف أنه سيتم اختيار أعضاء الأجهزة الفرعية للمتابعة بالمناطق والتفاتيش التعليمية بالقاهرة والأقاليم بعناية شديدة من خلال معايير موضوعية تضمن اختيار أكفأ العناصر المؤهلة من بين المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالخبرة والأقدمية والدرجة الوظيفية بجدول وظائف المعلمين وغيرها. أشار إلي أنه سيتم تشكيل الأجهزة الفرعية للمتابعة مرحليا علي أن تكون البداية بمناطق القاهرة الكبري.. موضحا أن رؤساء الأجهزة الفرعية للمتابعة سوف يرفعون تقاريرهم إلي رئيس الجهاز بقطاع المعاهد الأزهرية. ويتم علي الفور اتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة لتحقيق الانضباط وحسن سير العمل.