وصلت الخصومات الثأرية في الصعيد إلي المقابر حيث قامت احدي عائلات قرية السمطا مركز البلينا باطلاق النار علي عائلة اخري كانت تريد دفن متوفي بمقابرها ومنعتهم من دفنه علي اثر خلفية مقتل مدير بالمعاش علي يد عامل وانتقلت الاجهزة الامنية ومنعت كارثة محققة وتمكنت من احتواء الموقف واقناع اهالي المتوفي من دفنه بمقابر قرية برديس. كان اللواء محسن الجندي مساعد الوزير مدير امن سوهاج تلقي معلومات من العقيد عصام غانم رئيس فرع البحث للجنوب بقيام اهالي من ناحية الزرازرة قرية السمطا مركز البلينا بمنع دفن ميت بمقابر عائلته. علي الفور انتقلت الاجهزة الامنية بقيادة العميد محمود العبودي رئيس ادارة البحث حيث تبين من تحريات مباحث المركز ان "صلاح تقي جورحي" مسيحي الديانة بقرية السمطا قد توفي واثناء قيام اهليته بتجهيز المقبرة بمدافن المسيحيين لدفنه اعترض افراد عائلة العقارية التي تقيم بذات الناحية وقاموا باطلاق الاعيرة النارية ومنعوا دفنه نهائيا بالمقابر. حيث اشارت التحريات إلي ان تلك الواقعة تأتي علي خلفية مقتل "حجاج مصطفي نور الدين محمدين" مدير بالمعاش من عائلة العقارية منذ اسابيع عندما تعدي عليه "النمر وهيب بخيت" مسيحي الديانة بالساطور والطرفان يقيمان بقرية السمطا مركز البلينا وتمكنت الاجهزة الامنية في ذات4 الوقت من ضبط المتهم المحبوس احتياطيا علي ذمة القضية وفرضت الاجهزة الامنية طوق امني حول عزبة المتهم منعا من ثأر عائلة العقارية الليلة الماضية بمنع دفن المتوفي "المسيحي" في مقابر عائلته التي تقع بناحية مقابر عائلة المجني عليه مستخدمين الاسلحة النارية بالرغم من ان المتوفي لايرتبط بصلة قرابة بعائلة المتهم المذكور. وبعد محاولات استمرت لساعات وبتدخل قيادات دينية اسلامية ومسيحية تم احتواء الموقف واتفق الاطراف علي دفن المتوفي بمقابر المسيحيين بقرية برديس.