ثم العثور علي 80 جثة أعدمت بطلق ناري في الرأس وهي مكبلة الأيدي في حلب. في حين انشق مئات الجنود بينهم ضباط عن قوات الجيش النظامي بدمشق وريفها. كما أعلن الثوار سيطرتهم علي مبني الأمن السياسي وسط مدينة دير الزور. قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام ارتكبت "مجزرة" أعدمت فيها 80 شخصا. وإن الأهالي وجدوا الجثث ملقاة علي حافة نهر قويق قرب جسر السنديانة في بستان القصر بحلب "شمال".. وأضافت أن معظم الجثث كانت مكبلة الأيدي وتم إعدامها بعيار ناري في منطقة الرأس.. وقال ضابط في الجيش السوري الحر إن الضحايا جميعهم "مدنيون".. و أن "الجثث معظمها تعود لمواطنين من بستان القصر خطفتهم مجموعات إرهابية بتهمة الموالاة للنظام". وفي سياق متصل قالت لجان التنسيق المحلية إن مئات الجنود بينهم ضباط قد انشقوا عن الجيش النظامي في دمشق وريفها. وأفاد ناشطون بأن عناصر الجيش الحر تولوا تأمين وصول الجنود المنشقين إلي عائلاتهم ومعظمهم في ريف إدلب مع أسلحتهم الخفيفة. يعتبر هذا الانشقاق الأكبر من نوعه من ناحية العدد. بحسب الناشطين. ويُذْكر أن نحو 300 فرد كانوا قد انشقوا عن جيش النظام منتصف الشهر الحالي. علي صعيد آخر. استولت المعارضة السورية خلال الساعات الماضية علي مركز للأمن السياسي وعلي الجسر المهم في مدينة دير الزور "شرق" بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن هذا التقدم في دير الزور مهم جدا. لأنه تقدم في مدينة استراتيجية تعتبر مدخلا إلي المنطقة التي تحوي الثروة النفطية والغازية الأساسية في سوريا¢.كما أن السيطرة علي جسر السياسية "تعني قطع الإمدادات بشكل كبير عن القوات النظامية في الحسكة" في شمال شرق البلاد. بحسب مدير المرصد. وفي السياق ارتفعت حصيلة القتلي الذين سقطوا خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة في مختلف أرجاء سوريا إلي 170 شخصا. معظمهم في حلب وحمص. وفق ما ذكرت لجان التنسيق السورية. علي صعيد آخر حذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي عامير ايشل من أن ترسانة الأسلحة السورية المتطورة نسبيا والمتمركزة بشكل مباشر علي حدودنا تمثل تحديا هاما. أعرب ايشل عن قلقه من أن النظام السوري الذي بحوزته أسلحة حديثة وغير تقليدية. بات أقرب للانهيار. قالت لجنة الشئون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي إن الائتلاف الوطني السوري المعارض ابلغ اعضاء اللجنة ان المعارضة السورية تريد سلاحا وليس تدخلا خارجيا في سوريا. جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة في ختام لقاء مع وفد من الائتلاف يضم نائبي الرئيس جورج صبرا ورياض سيف بحضور منذر ماخوس سفير الائتلاف الوطني السوري لدي باريس.