ليس جديدا علي نجم النجوم محمد أبوتريكة أن يكون له مواقف رائعة مع ناديه ويرفض العروض الكبيرة للعب في الإمارات ويتمسك بالبقاء في النادي الأهلي.. بل ويتنازل عن نصف مستحقاته المالية.. موقف رائع من نجم له بصمات كبيرة في ناديه والفريق القومي.. هذا هو محمد أبوتريكة الذي دائما يقدم المثل الأعلي والقدوة الحقيقية بنجم كرة القدم.. أبوتريكة مدرسة في السلوك الرياضي الحضاري منذ أن وطأت اقدامه المستطيل الأخضر بداية من ناديه الاصلي الترسانة الذي انطلق منه نجما بارزا في سماء كرة القدم المصرية.. بل الافريقية والعالمية.. وأبوتريكة انضم إلي المنتخب وهو لاعب في نادي الترسانة ومضي أبوتريكة في الطريق الرياضي المستقيم الذي جعله يتربع علي عرش النجومية ويكون واحدا من ألمع النجوم المرصعة في سماء الكرة المصرية. وهناك نموذج آخر للاعب المثالي صاحب السلوك القويم وهو وائل جمعة.. صورة مشرفة في التعامل مع الجميل.. لم نسمع عنه الا كل خير.. لا مشاكل أو خلافات أو التحدث عن رفع القيمة المالية ولذلك وائل جمعة قيمة رياضية رائعة في المقام الأول ونجم يؤدي دورا بارزا مع ناديه والمنتخب القومي واللاعب صاحب المباديء دائما يجيد مكانا في قلوب عشاق الساحرة المستديرة في جميع الاندية وليس ناديه فقط ووائل جمعة من ابرز نجوم الكرة المصرية سلوكا واداء رجوليا بكل ما تحمله الكلمة من معان. وفي عالم التدريب.. هناك نجوم ايضا لهم بصمات رياضية واجتماعية كبيرة يؤدون دورا رائعا في الحياة الرياضية عامة وكرة اقدم خاصة من هؤلاء الكابتن محمود ابورجيلة الذي يتمتع بشعبية جارفة في الوسط الرياضي بأكمله.. يتمتع محمود عبدالمنعم ابورجيلة نجم مصر والزمالك والمدير الفني لناديه وصانع النجوم بحب جميع الاندية مجامل لاقصي درجة.. وهو في المقدمة مع أي نجم كروي أو غير كروي يتعرض لمشكلة يطرق الابواب ويحل المشاكل ويشارك بايجابية في أي ظرف طاريء يحدث لأي فرد من الوسط.. وأبورجيلة تاريخ ناصع البياض في دنيا الساحرة المستديرة وهو يعتبر حاليا شيخ المدربين المصريين يجوب المحافظات سعيا من أجل حل مشكلة للاعب لزميل قديم وأبورجيلة كانت له بصمات ايضا خارج الحدود وفي دول الخليج حيث كان من الرعيل الأول الذين شاركوا في تدريب فرق بالسعودية والامارات وسلطنة عمان والبحرين وقطر واتذكر ان كنت اعمل في قطر عندما كان يتولي الكابتن أبورجيلة تدريب نادي الاتحاد القطري في أوائل الثمانينيات والفريق كان يضم مجموعة من اللاعبين الصاعدين الواعدين ونجح هذا المدرب العملاق في النهوض بفريق الاتحاد وجعله ينافس أكبر الاندية القطرية في ذلك الوقت.. أبورجيلة قيمة رياضية كبري له تاريخ كبير في في الوسط الرياضي بأكمله.. وصاحب دم خفيف جدا وقفشات نادرة. واتذكر موقفا لأبورجيلة مع جريدة المساء.. عندما كان يتولي تدريب الزمالك في منتصف الثمانينيات لعب فريقه مباراة ودية مع نادي السكة الحديد وخسر 3/صفر.. للعلم السكة الحديد زمان كانت تحصد أفضل نتائج في اللقاءات الودية.. المهم هاجت جماهير الزمالك بكل قوة بسبب الهزيمة من السكة.. وترك ابورجيلة النادي وظل الجميع يبحث عنه بما في ذلك الزميل طارق مراد مندوب الزمالك في ذلك الوقت اتصل الزميل بمنزله.. وقالوا انه ذهب مع اسرته لمجاملة احد افراد اسرته في حفل زفاف.. وكان العنوان الرئيسي لصفحة الرياضة بالمساء.. الزمالك في مأتم وأبورجيلة في فرح. أمد الله في عمر هذا العملاق ابن البلد الاصيل محمود أبورجيلة.