لقي شاب تونسي حتفه متأثرا بحروق بالغة إثر تسلقه لعامود كهربائي احتجاجا علي أوضاعه الاجتماعية. ذكرت الانباء أن الشاب "25 عاما" وهو من مدينة سيدي بوزيد توفي متأثرا بجروح وحروق بالغة بعد تسلقه عمودا كهربائيا يحمل الضغط العالي. قال المصدر إن الشاب العاطل عن العمل تسلق العامود الكهربائي بسبب حالة اليأس وظروفه المعيشية الصعبة. عمليات الانتحار حرقا أصبحت شائعة في تونس اقتداء ببائع الخضار محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه في "17 ديسمبر عام 2010" ليفجر بذلك شرارة الثورة التونسية ويطيح بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي. في الوقت نفسه.. تظاهر عشرات المواطنين في تونس امام سجن "مورناجيا" الواقع علي بعد 18 كيلومترا من العاصمة التونسية "تونس" غرب البلاد.. للمطالبة باطلاق سراح الإعلامي "سامي الفهري" مدير قناة "التونسية" التلفزيونية والذي بدأ اضرابا عن الطعام منذ 18 ديسمبر الجاري. ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية أن نحو 300 متظاهر رددوا هتافات مثل "نعم للعدالة ولا للانتقام" و"طبقوا القانون وإطلقوا سراح السجين" و"الشعب يريد عدالة مستقلة". من جانبها قالت سونيا دهماني محامية المتهم عقب زيارة له في السجن إن موكلها قرر مواصلة اضرابه عن الطعام لحين اطلاق سراحه. . يذكر أن الفهري مسجون منذ نهاية شهر أغسطس الماضي في قضية فساد وإلحاق أضرار مالية بالتلفزيون العمومي التونسي خلال فترة حكم الرئيس المخلوع "زين العابدين بن علي".