فييرا يتمسك بمعسكر الزمالك في الإمارات

يعقد الدكتور عبدالله جورج مدير التعاقدات بنادي الزمالك جلسة خاصة خلال ساعات مع باسم علي ظهير أيمن فريق المقاولون العرب من أجل الاتفاق معه علي المقابل المادي الذي سيتقاضاه اللاعب في حالة ارتدائه الفانلة البيضاء.
أكد عبدالله جورج أن اللاعب وافق من حيث المبدأ علي الانتقال للزمالك علي سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر.
قال إن انتقال اللاعب سيكون عن قناعة تامة ورضا من ناحية مسئولي المقاولون الذين يكن لهم كل تقدير واحترام.
يسعي الزمالك لضم باسم علي تحسباً لرحيل أحمد سمير في أي لحظة. حيث ألمح في وقت سابق أنه يمتلك أكثر من عرض خليجي وأوروبي. وإذا حدث ذلك لن يكون هناك سوي حازم إمام وعمر جابر ليلعبا في هذا المركز. والفريق مقبل علي بطولة رابطة الأبطال الأفريقية.
من جانب آخر صرح أسامة نبيه مدرب الفريق بأن فييرا اتصل به من الإمارات وخلال المكالمة طالبه بضرورة التحدث مع إدارة النادي لسرعة إنهاء معسكر الفريق بالإمارات الذي سوف يكون أفضل إعداد لبطولة أفريقيا. مشيرا إلي أنه سيتحدث اليوم مع خالد رفعت مدير التسويق لمفاتحته في هذا الموضوع.
أضاف أسامة نبيه: أنه يبحث الآن مع حمادة أنور إداري الفريق تسكين عدد من المباريات الودية يخوضها الفريق فور عودته للتدريب 29 الجاري.
استقالة أبوالنجا
ومن جانبه أكد علي أبوالنجا مساعد المدير العام بنادي الزمالك أن استقالته نهائية ولا رجعة فيها نظراً لما شعر به من إهانة وعدم تقدير من جانب مجلس الإدارة الذي تعامل معه بشكل غير لائق. حيث تعليق "ورقة" علي الباب تفيد الإطاحة به والاستغناء عن خدماته بسبب تصريحات صحفية لم يدل بها. وذلك أمام شهود من النادي.
أشار أبوالنجا إلي أنه لن يقبل العودة لمنصبه بالنادي مرة أخري حتي ولو أنصفه التحقيق الذي سيجري معه خلال ساعات.. مضيفاً أنه سيذهب للنادي فقط كعضو عامل وكرئيس لأسرة الأمل التي جاءت بمعظم أعضاء المجلس الحالي.
أضاف أن المحرر "فبرك" حديث عار من الصحة علي لساني. فلقد تحدث معي 12 دقيقة بالكامل لم يحصل مني علي معلومة واحدة.
وعن استقالته.. قال: إنني توجهت بها لرئيس النادي. موضحاً بها تصرفات القائم بأعمال المدير التنفيذي بالنادي اللواء علاء مقلد الذي يخالف كافة اللوائح والقوانين داخل النادي. ويعتبر هو السبب الرئيسي في الإطاحة بي.
اختتم أبوالنجا تصريحاته قائلاً: إنه سعيد بخروجه من النادي بهذا الشكل علي خلفية محاربته للفساد والوقوف ضد الخطأ وعدم السكوت عنه. وهو ما دار بيني وبين رئيس النادي الذي لديه كافة المستندات. وليس إحدي الصحف أو الوسائل الإعلامية.