حالة من الارتباك الشديد تشهدها الأسواق. رغم قرار الرئيس محمد مرسي بوقف قرار الزيادة الضريبية. وقد ارتفعت الاسعار لبعض السلع فيما اختفت أخري. ما أثار غضب المواطنين. وألقي تجار التجزئة المسئولية علي تجار الجملة. وقالوا إنهم خزنوا البضائع لعلمهم أن القرار لم يلغ وسينفذ قريبا. بينما رأي المواطنون ان السبب في هذه هي الحكومة التي أصدرت قراراً دون دراسة. وطالبوا الرئيس بإلغائه تماما. رصدت "المساء" الارتباك في الأسواق. والتقت عدداً من المواطنين والتجار.. يقول علي أحمد "صاحب كشك أنه عندما صدر القرار برفع الاسعار لجأ بعض التجار لتخزين البضائع لتحقيق أرباح بعد بدء تطبيقه. خاصة انه تم تأجيله وليس إلغاءه. وبالنسبة لي فمازلت أبيع البضائع مثل السجائر بنفس أسعارها القديمة. عبدالحميد محمد "مدير فرع جمعية تعاونية" بوسط البلد: الاسعار كما كانت ولم يستجد أي شيء عليها وجميع السلع متوفرة والجمعيات التعاونية دائما المتنفس للمواطن لانها قطاع عام ولا تهدف للربح وبالتالي لم تتأثر الاسعار فيها بسبب قرار زيادة الاسعار الذي أوقفه الرئيس. معاناة يري فرج عبدالهادي "صاحب مطعم" أن القرار بالفعل أثر علي الاسعار رغم تجميده وكنت اتمني ان يتريث الرئيس قبل التصديق علي القرار ودراسته جيدا بدلا من حالة الارتباك التي أصابت الأسواق ومازال المواطنون يعانون منه رغم وقف تنفيذ القرار. يؤكد مصطفي سلطان "صاحب سوبر ماركت أن السجائر الاجنبي زادت في اسعارها الجملة بواقع 10 جنيها للخرطوشة في الجملة. والمصري 4 جنيهات. لأن القرار لم يلغ ونية تطبيقه مازالت قائمة وبالتالي تجار الجملة بدأوا الاستعداد لذلك بتخزين البضائع. مما تسبب في ارتباك شديد بالاسواق وسيؤدي إلي ركود خلال الفترة المقبلة. يقول أحمد فتحي "مهندس":أن القرار لم يكن مدروساً بشكل جيد بدليل الرجوع عنه بعد ساعتين من اصداره وللاسف استغل التجار القرار وخزنوا السلع ورفعوا الاسعار والحكومة لم تتخذ أي اجراءات لتصحيح اخطائها. إلغاء القرار محمد عبدالله "موظف": أن جميع المواطنين والتجار يعلمون أن القرار مؤجل والسلع اختفت من الاسواق واتمني ان يلغي الرئيس القرار لاننا جميعا نري أن الحوار المجتمعي تحايل علي الشعب. يقول حلمي العمدة "عامل رخام" نحن الفقراء لم نعد قادرين علي العيش والتجار يتحججون بالقرار وان زيادة الاسعار من الحكومة وليس منهم. تؤكد شريفة عبدربه "موظفة" أن السوق حاليا في حالة ترقب وارتباك بسبب القرارات الخاطئة للحكومة المصرية التي لا نشعر بها سوي في اختلاق الازمات فقط وسيظهر تأثير هذا القرار لان التجار خزنوا معظم السلع الاساسية. يؤكد محمد أبو الفتوح "بالمعاش": اشتريت علبة السجائر بأعلي من سعرها كما رفع سائقو الميكروباص الأجرة بسبب هذا القرار غير المدروس.