ناشد موظفو الضرائب العاملون بالمأموريات الضريبية بالمصلحة وزير المالية إعادة توزيع العاملين بين القطاعات المختلفة بالمصلحة لتدارك العجز الشديد في المأموريات من الفاحصين ومأموري الحصر. طالبوا أن يكون التوجيه الأساسي للموظفين للعمل في المأموريات وليس إلي المناطق الضريبية والادارات المركزية كما هو حاليا. أكد الموظفون أن مصلحة الضرائب بها 55 ألف موظف. منهم 7 آلاف يعملون في الوظيفة الأساسية بمصلحة الضرائب وهي وظيفة فاحص ضريبي بينما أكثر من 48 ألفا يعملون في الادارات المركزية والمناطق الضريبية التي يعتبر العامل فيها بلا عمل تقريبا. من جهة أخري قال موظفو الضرائب في المأموريات الضريبية علي "الفيس بوك". انهم الفئة المهضوم حقها في مصلحة الضرائب. فهم المخاطبون بالحصيلة الضريبية. ورغم ذلك يتم مجازاتهم بتخفيض الحافز إذا لم يحققوا الحصيلة.. وأيضا هم الذين يذهبون بملفات الممولين إلي بيوتهم حتي ينجزوا أعمالهم لان ساعات العمل لا تكفي للانتهاء من الفحص واعداد المذكرات. بينما زملاءهم في نفس مصلحة الضرائب ممن يعملون في الادارات المركزية والمناطق الضريبية يعيشون في رغد. فهم بلا عمل تقريبا. أكد موظفو المأمورية في مذكرة رفعوها إلي رئيس المصلحة أن زملاءهم في الادارات المركزية والمناطق "وظيفيا" دورهم مكمل للعاملين في المأموريات إلا أن المأموريات لا تستفيد منهم بسبب اتجاه موظفي المناطق والادرات المركزية لتعطيل عمل المأموريات. بتأخير الرد علي مخاطبات المأموريات لأكثر من ثلاث أو أربع شهور ورغم ذلك فان حوافز الموظفين في المناطق والادارات المركزية لا تمس موضحا انهم يحصلون عليها بالكامل بينما حوافز الموظفين في المأموريات في تناقص مستمر نظرا لربطها بتحقيق الحصيلة. الموظفون اكدوا في مذكرتهم ان المزايا التي يستفيد منها الموظف في المناطق والمأموريات جعل العمل فيها للمحظوظين الذين لديهم واسطة وقديما كان لا يعمل فيها الا زوجات أو أبناء ضباط الشرطة. موظفو الضرائب في المأموريات أكدوا انه بدون إعادة النظر في توزيع موظفي الضرائب ستظل مشكلة التهرب الضريبي مستعصية الحل علي مصلحة الضرائب معللين ذلك بأن في الوقت الذي فيه الآلاف من موظفي الضرائب في المناطق بلا عمل فان شعب الحصر في جميع المأموريات ليس فيها أي موظفين وربما فيها موظف أو اثنين علي الأكثر.