غزت الأحذية الصينية أسواق الاسكندرية علي حساب المصري حيث تجدها في الشوارع علي الأرصفة وفي الميادين العامة حتي بجانب وسائل النقل العام الحذاء يبدأ سعره من 15و25 جنيه أطفالي ورجالي وحريمي. أصحاب محلات الأحذية بالاسكندرية يصرخون: انقذونا من الصينيين فحتي الأحذية تباع علنا ودون رقابة أكدوا أن جميع الأحذية الصينية الموجودة بالأسواق مصنوعة من أردأ أنواع الجلود والتي تؤذي الجلد لصبغها بمواد كيماوية بالغة الخطورة وقالوا ان الحذاء المصري لا يعلي عليه. رغم ذلك رحب أهالي الاسكندرية بشراء الأحذية الصينية لانخفاض أثمانها وقالوا لا يهمنا نوع الحذاء إذا كان صينيا أو مصريا فجميعهما له مدة وينتهي وأكدوا انهم اضطروا لشراء الحذاء الصيني لأن سعره مناسب عن المصري مطالبين بخفض سعر الأحذية المصرية. يقول أحمد عبدالحليم صاحب محل بوسط المدينة ان الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة المصرية جعلتها تضطر لشراء المنتج الرخيص لتأدية الغرض دون الاهتمام بالجودة.. مشيرا الي ان سعر الحذاء الصيني 25 جنيها يباع في المحلات بسعر 60 جنيها معطيا مثالا بأن أحد الزبائن لا يملك إلا 100 جنيه وله من الأولاد ثلاثة ويحتاجون لشراء أحذية ماذا يفعل؟.. وأضاف انه في هذه الحالة لا بديل عن شراء الحذاء الصيني مهما كانت رداءته. ويطالب كل من محمد سعيد ومينا جوزيف بضرورة ان تتخذ الحكومة اجراءات صارمة للحد من تدفق السلع الصينية المختلفة وآخرها الأحذية التي تهدد المنتج المصري مطالبا الغرف التجارية بدور ايجابي أكثر. يقول عادل المرسي موظف ان أسرته مكونة من ثلاثة أفراد وقام بجولة علي محلات الأحذية للشراء وفوجيء بأن أقل سعر للحذاء المصري يتعدي ال 80 جنيهاً وانه مطالب بشراء ثلاثة أزواج أحذية لأولاده فمعني ذلك انه مطالب ان يدفع 240 جنيهاً هذا غير شراء الملابس والطعام ومصاريف الدروس الخصوصية ومصاريف المنزل ومرتبي كله لا يتجاوز الألف جنيه فكيف لا أشتري الصيني الأرخص. أما هند عبدالمجيد موظفة فتقول لابد من ايجاد حل لارتفاع أسعار الحذاء المصري بدلا من الاعتراض علي الأحذية الصيني مشيرة الي انها لو تم تخفيض الأسعار لن تلجأ إلي شراء الصيني. جبرة عبدالمجيد "عامل" يقول انه اشتري حذاء صيني ب 20 جنيها منذ شهور ولا يزال بحالة جيدة في حين انه كان قد اشتري من قبل حذاء مصري لم يدوم معه سوي 45 يوما.