انقسمت القوي والأحزاب السياسية والثورية حول قرار الرئيس محمد مرسي بتحديد يوم 15 ديسمبر موعداً للاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد. أعلنت القوي والأحزاب الإسلامية عن تأييدها التام لدعوة الرئيس باعتبارها المخرج من الأزمة الحالية ودعت الشعب للزحف علي الصناديق للقول بنعم وحسم الموقف حتي نخرج من المرحلة الانتقالية ونبدأ مرحلة الاستقرار وإعادة البناء. جاء هذا المعني علي لسان رؤساء وقادة الأحزاب الاسلامية وفي مقدمتهم د. سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ود. صفوت عبدالغني رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الزراع السياسي للجماعة الاسلامية ود. يسري حماد المتحدث باسم حزب النور ومجدي حسين رئيس حزب العمل وعادل عبدالمقصود رئيس حزب الاصالة ود. عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية وطارق الزمر المتحدث باسم الجماعة. علي الجانب الآخر اعلنت القوي والاحزاب المدنية عن رفضها للاستفتاء وهدد بعضها بالمقاطعة مثل حزب التجمع علي لسان نبيل زكي المتحدث الرسمي باسمه هددت أحزاب أخري باللجوء للمنظمات الدولية مثل المصريين الاحرار علي لسان متحدثه الرسمي أحمد خيري فيما هدد د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعمرو موسي وحمدين صباحي المرشحان الرئاسيان السابقان باللجوء إلي العصيان المدني. محذرين من اشعال الوطن وتقسيمه فيما طرح د. علاء رزق وكيل مؤسسي حزب الاستقرار والتنمية مبادرة تتضمن إلغاء الاعلان الدستوري اليوم قبل الغد في حين أعلن الأب رفيق جريش رئيس المكتب الاعلامي بالكنيسة الكاثوليكية ان الكنائس ستصوت ب"لا" فيما وصف د. محمد البرادعي اليوم بأنه بائس وحزين وكأن ثورة لم تتم وكان نظاما لم يسقط.