أصبح السير علي طريق أم زغيو بالسيارات كابوساً مزعجاً بسبب تراكم مياه الصرف الصحي التي نحرت الطريق وحولته إلي مصيدة للسيارات. نتيجة لوجود الحفر العميقة المملوءة بالمياه التي تنتهي عندها رحلة كل سائق لا يعرف أماكنها. وبعض أصابع الندم بسبب سيره متجهاً إلي الدخيلة لتفادي الزحام الشديد علي الطريق الموازي الذي يربط الكيلو "1" بالعجمي والدخيلة. عبدالقادر هنداوي يؤكد أن الطريق رغم أنه سبق أن تم ترميمه ورصفه أكثر من مرة إلا أن عيوب مواسير الصرف الصحي بعزبة منشية العلماء والعجمي قبلي تصب مياهها القذرة علي الطريق. بسبب عيوب التصميم وطفح الآبار. فيؤدي ذلك إلي حدوث نحر في الطريق وتنشأ الحفر العميقة التي أتلفت السيارات. يضيف أنه لابد من تحرك حي العجمي لإنهاء مشكلة انحدار مياه الصرف الصحي علي الطريق بحفر مصرف جانب الطريق من ناحية الشمال تصب فيه مياه المجاري لتتصل بماسورة في نهاية الطريق من الغرب يراعي فيها إحداث ميول تستوعب مياه الصرف. وكذلك المياه الجوفية التي تطفح من الملاحة المجاورة للطريق. أما عبدالهادي اسماعيل مهندس زراعي فيتعجب من أن هذا الطريق يتوسط منطقة صناعية تضم كبار رجال الأعمال. خاصة تجار الأخشاب بالاسكندرية والتي كانت سياراتهم عاملاً رئيسياً في إتلاف الطريق بسبب الحمولات الزائدة وانقلاب بعضها بحمولاتها معطلة الجزء الوحيد من الطريق والسيارات الصغيرة. يتساءل حسن خيرالله مهندس استشاري لماذا لا يتم عمل صرف صحي سليم ويتم رفع منسوب ومستوي الطريق بعد تحديد مسار الصرف الصحي مثلما تم علي طريق العامرية الكيلو "1" الذي كان مشابهاً لنفس الطريق وكان السير عليه مستحيلاً بسبب طفح مياه الملاحة وتكسير الطريق. أكد ضرورة تحديد ميول مناسبة لبداية ونهاية خط الصرف. وتحديد مكان لتصريف المياه وتدبيش الطريق. ويتم تحديد مقاول ذي سمعة حسنة لرصفه حتي يخدم المنطقة الصناعية.