انتصارات أربعة حققتها منتخبات كرة القدم في يومين اثنين متتاليين ما بين مباريات رسمية وودية تبشر بأن يصبح عام 2011 عام الانتصارات.. فقد واصل المنتخب الأول انتصاراته في دورة حوض وادي النيل بفوزه علي أوغندا 1/صفر فوز منتخب الشباب في أول مباراة بقيادة مديره الفني الجديد ضياء السيد علي كوريا الشمالية 2/1 خلال الدورة الودية التي تشارك فيها معهما كينيا والتي تقام في بورسعيد.. ثم فوز المنتخب الأوليمبي بقيادة هاني رمزي علي جنوب إفريقيا علي ملعبه ووسط جماهيره حيث يعد فوزا هاما يحمل أكثر من جانب ايجابي في اطار استعداده لخوض غمار تصفيات أوليمبياد لندن.. وأخيرا فوز منتخب الناشئين في أول مباراة رسمية علي السنغال 2/1 في افتتاح كأس أمم إفريقيا للناشئين التي تقام في رواندا. وتعد هذه الانتصارات لجميع فرقنا القومية بشرة خير وفألاً حسن حيث تواجه الفرق الأربعة منافسات عنيفة هذا الموسم ما بين بطولة الأمم الإفريقية للكبار وتصفيات الأوليمبياد للأولمبي وبطولتي إفريقيا للشباب والناشئين تمهيدا لصعودهم إلي كأس العالم. وإذا كنا ننتقد اتحاد الكرة في بعض المواقف وبسبب بعض الخلافات الداخلية بين أفراده فيما بينهم من ناحية أو مع بعض الجهات التابعة له والأندية علي وجه الخصوص.. فانه بات من حقه علينا ن نشد علي يديه بعد تحقيق هذه الانتصارات التي تكون بداية لعام كروي جدا سوف يشهد مزيداً من الانتصارات.. وكثيراً من الايجابيات. ولا يفوتني ان أتحدث عن المنتخب الأول الذي تأخر فوزه علي أوغندا بهدف جدو في الوقت بدل الضائع خلال مباراته الثانية في دورة حوض وادي النيل إلا أن مباريات تلك الدورة تحقق كل أهدفها للفريق من تجارب واختبارات وتأتي النتائج في المرتبة الثانية. ولعل مباراة الغد أمام بوروندي في ختام الدور الأول تشهد استمرار التجارب والتغيرات لتكون مبارتا الدور قبل النهائي والنهائي تجربة أساسية أيضا ولكن بالتشكيل الأساسي.. يا رب كمّل فرحتنا.