قالت نجمة السينما البريطانية اميلي بلانت انها تجاوزت الصدمة التي تعرضت لها بعد فشل فيلمها "صيد السالمون في اليمن" وهو فيلم رومانسي كوميدي تقاسمت بطولته بلانت "30 سنة* وزميلها البريطاني ايوان ماكريجور. هذا الفيلم شارك فيه النجم المصري عمرو واكد في دور الشيخ محمد.. ولم تزد ايرادات الفيلم حتي الآن بعد عرضه في دور السينما في الولاياتالمتحدة وكندا عن سبعة ونصف مليون دولار رغم عرضه في أكثر نحو 483 دار سينما في البلدين. تدور أحداث الفيلم حول فريد جونز "ماكريجور" الذي يعاني بعض المشاكل النفسية ويعمل في الوقت نفسه خبيرا للمصايد في الحكومة البريطانية.. وهنا تأتي هاربيت تالبوت "بلانت" التي تعمل مستشارة للشيخ اليمني "واكد" وتطلب منه مساعدة الشيخ في ادخال صيد السالمون لكنها تتعرض للتدمير علي ايدي المتطرفين.. ويتفق الاثنان علي توحيد جهودهما لاحياء المشروع من جديد. وفي محضر دفاعها عن الفيلم تؤكد بلانت انها تشعر بالدهشة من بعض الكتابات التي قالت انها لم تكن مقتنعة بالعمل لكنها قبلته لأنه مأخوذ عن قصة تفضلها أمها للكاتب البريطاني بول توردي. قالت بلانت: وصلت إلي سن تجعل قراراتها لا تتأثر بأبوبها خاصة انها تعيش معظم الوقت بعيدا عنهما في الولاياتالمتحدة. وتضيف انها تعايشت مع الدور تماما إلي حد انها أكلت كميات من السالمون وسبحت في مزارع السالمون وتعلمت الصيد بالسنارة رغم ان الدور لم يكن يفرض عليها شيئا من ذلك.. لكنها أرادت ان تعيش الأحداث ولا تصبح مجرد ممثلة وتقول انها تعرف كثيرين أشادوا بالفيلم وبعضهم شاهده أكثر من مرة.. وتتمني ان يكون حظ الفيلم من المشاهدة أفضل اذا أعيد عرضه لأنه يستحق ذلك.