تشهد الأسواق الاسبوعية بالشرقية خاصة سوق المواشي يوم الثلاثاء في الزقازيق والخميس في الطاهرة بالزقازيق والحسينية حالة من الازدحام وتواجد ابناء المحافظة المختلفة خاصة سوق الثلاثاء. مستأجرو الاسواق يقومون بالاستعانة بالفتوات لإحكام قبضتهم علي السوق وحتي لا يخرج أحد دون دفع الرسوم. يقول الحاج ابراهيم مصطفي من قرية أبومسلم مركز ابوحماد امارس التجارة منذ عشرين عاما أبا عن جد حيث اخرج ومعي بعض الاشخاص خاصة الشباب لشراء المواشي من السوق وما احققه من مكسب اقوم بتوزيعه علي الموجودين معي ونعود لمنازلنا بعد تقبيل "أيادينا وش وظهر". الحاج السيد مصطفي: عمري في التجارة اربعون عاما والتجارة شطارة وساعات اعود اعود لمنزلي ومعي أكثر من ألف جنيه مكتسب وممكن اعود بدون مليم كما انني لم أبخس أي ماشية حقها وأرض بالرزق القليل واتذكر انني فوجئت بأحد الاشخاص الغلابة يعرض بقرة هزيلة للبيع وتكاد الدموع تنهمر من عينيه وكان سعتها ثمنا معروفا ولكنني قمت بزيادة الثمن إلي 200 جنيه مراعاة لظروفه والحمد الله اكرمني الله منها بمكسب 50 جنيها حلال. أما الحاج مصطفي السيد مصطفي فقال اتاجر في المواشي منذ 15 عاما واتردد علي اسواق المحافظة وكافة المحافظات لتدوير المال الذي امتلكه والحمد لله "القاشية معدن من التجارة" علي الرغم ان التجارة "تعب قلب" بسبب الاستيقاظ مبكرا إلا ان الواحد تغمره الفرحة عندما يكسب. أحمد ابراهيم اسماعيل المفروض قانونا ان التاجر أو الفلاح الذي يبيع ماشيته يدفع سبعة جنيهات علي الرأس الواحدة في الحاموس أو البقرة أو الجمل وخمسة جنيهات علي الحمير والأغنام لكن نفاجأ بتحصيل اضعاف ذلك بل يصل الأمر إلي خمسين جنيها والويل لمن يعترض حيث يتم إعطاؤه علقة ساخنة بالعصي والشوم وأيضا يدفع ولابد من تفعيل تواجد الشرطة وتحقيق الانضباط داخل الاسواق عموما ومواجهة أي ظواهر من البلطجة والقنوات الذين يحملون الشوم خاصة وانه سبق ان حدثت مشاجرات ومشادة بالكوم. حامد عسل: الاسواق يستفيد منها الجميع فنجد انتشار باعة الاسماك والخضراوات والاطعمة المختلفة والمقاهي والكل يسترزق ويعتبرونها فرصة لتقابل التجار من مختلف المحافظات والاطمئنان علي بعضهم ولنا قطعة أرض بجوار السوق نستخدمها كموقف للسيارات التي تأتي للسوق ونستفيد ايضا ولكن نقل السوق من مكانه الحالي ضرورة لكونه بمدخل مدينة الزقازيق ويعوق الحركة المرورية والمحافظة بها املاك دولة كثيرة وصحراء بلبيس وهي مناسبة لمكان السوق وكافة الاسواق الموجودة داخل المدن. محمد حسين سوق الثلاثاء الاسبوعي للملابس والاجهزة المستعملة من تليفزيونات ومراوح وراديو ودراجات وهواتف محمولة موجود بمدينة الزقازيق ويتردد عليه منذ الصباح الباكر التجار والمواطنون والكل بياكل عيش فنجد أي شخص يمر بظروف صعبة يعرض دراجته أو تليفونه أو تليفزيونه للبيع والشراء. السيد محمود - موظف: مثل هذه الاسواق في حاجة للتواج الشرطي بها لأن هناك مسروقات تباع في هذه الاسواق حيث لا يتم اعطاء المشتري أي مبايعة وطبعا المشتري يعتبرها صيدة ويخرج من السوق بسرعة متوجها لمنزله. محمود فوزي معظم الاسواق يحرص الحرامية ممكن يشقون الجيوب علي التواجد للنشل ونادرا ما يتم الامساك بأي واحد منهم واعطاؤه علقة ساخنة وتسليمه إلي الشرطة. السيد محمد: الاسواق تؤجر لأشخاص بتراب الفلوس وفي المقابل يحصلون علي الملايين كل عام وتساءل ما المانع ان تدير الحكومة هذه الاسواق عن طريق الشباب وبالتالي تخلق فرص عمل لهم وتكون عملية البيع والشراء محترمة بدون أي اهانة لأي من الطرفين أما في سوق المواشي بالحسينية فعادة ما تحدث امشاجرات الدامية بين التجار بسبب التنافس علي شراء جاموسته مثلا وبالتالي تتجدد المعارك في الاسواق الاخري من جانبهم وتصفية الخلافات بينهم يكون من الصعب حيث تظل نار الانتقام ساكنة. ابراهيم محمد.. بعض الاسواق شهدت جرائم قتل واصابات باللغة وفعلا الشرطة مطالبة بالتواجد المكثف بها لمواجهة أي معارك ومشاجرات.