أكد عمرو موسي وحمدين صباحي المرشحان السابقان لرئاسة الجمهورية أن الدستور الجديد لابد أن يليق بمكانة مصر. أضافا- عقب لقائهما بالرئيس محمد مرسي- أنهما ناقشا مع الرئيس الوضع السياسي والاقتصادي في مصر. ومسودة الدستور. شدد موسي علي عدم سلق الدستور واتخاذ كافة الضمانات التي تجعله وثيقة محترمة تنال توافق الجميع. أكد أن الوقت ليس هو العنصر الوحيد أو حتي الرئيسي الذي يؤخذ في الاعتبار عند كتابة دستور البلاد ولكن جودة المنتج وتقبل الناس له هو الأساس. وقد تفهم الرئيس ما طرحته حول تقديم توافق الآراء علي التصويت وتفهم خطورة التصويت ب57 صوتا في ظل التشكيل الحالي للجميعة التأسيسية وان التوافق هو الباب الوحيد لوجود قبول عام للدستور. طالب موسي باعطاء فرصة ممتدة للرأي العام لابداء رأيه في الدستور واقتراح ان تنعقد الجمعية التأسيسية مرة أخري لمناقشة الآراء التي ستطرح من مختلف دوائر الرأي والمصلحة في مصر. قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري تناول اللقاء الموقف من الجمعية التأسيسية للدستور وضرورة إعادة تشكيلها بشكل متوازن وبروح تعبر عن التوافق الوطني. وأن يكون إعادة التشكيل وفقا لمعايير متوافق عليها وطنيا وعلي قاعدة "لا هيمنة ولا اقصاء" وضمان تمثيل كل ألوان الطيف الوطني والسياسي والاجتماعي والثقافي للخروج بدستور يليق بمصر الثورة. خاصة في ظل الخلافات الواضحة حول المسودة الحالية. دعا صباحي الرئيس لتأكيد التزامه أمام الشعب المصري بعدم عرض الدستور للاستفتاء الشعبي الا بعد توافق كامل بين القوي الوطنية والا تتم دعوة الرئيس للاستفتاء قبل صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن دعوي حل الجمعية التأسيسية كي لا تدخل البلاد في وضع "ارتباك سياسي ودستور جديد". أكد رفضه لقرار الاغلاق المبكر للمحال التجارية الذي يسبب اضراراً بمصالح الآلاف من فقراء وبسطاء هذا الوطن.