في إطار مبادرته للحوار مع رموز القوي الوطنية حول مسودة الدستور الجديد.. التقي الرئيس محمد مرسي بالمرشحين السابقين للرئاسة: عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية تحت التأسيس. وحمدين صباحي. وعمرو موسي رئيس حزب المؤتمر المصري. استعرض الرئيس بعض ملامح المشهد الوطني سياسيا واقتصاديا وجهود الدولة لمحاربة كل أشكال الفساد للوصول لاستقرار دستوري. أكد الرئيس انه لا خيار لدينا سوي النجاح في هذه المرحلة وأن أكثر من ثمانين بالمائة مما يطرح محل اتفاق من الجميع. وأن القضايا الباقية قابلة للاتفاق بالحوار حيث يتفق الجميع انه لابد من الوصول إلي حالة استقرار دستوري انطلاقا لاستقرار سياسي واقتصادي. أكد د. عبدالمنعم أبوالفتوح حاجة البلاد إلي الانتهاء من وضع الدستور قبل موعد الاستفتاء.. وقد قدم د. أبوالفتوح رؤية حزبه للتعديلات المطلوبة علي المسودة المطروحة. تحدث عمرو موسي حول جهوده من أجل الشأن الوطني ودعم جهود التوافق. وأبدي وجهة نظره في بعض الصياغات والمواد بالمسودة المطروحة. طالب موسي الرئيس بألا يكون هناك أي نوع من المزايدات علي الجمعية التأسيسية للدستور أو محاولات للضغوط عليها.. وتطرق إلي الحديث عن الملف الاقتصادي.. مشيراً إلي أن الوضع الاقتصادي في مصر يحتاج إلي مزيد من الجهد خلال الفترة القادمة. طرح حمدين صباحي رؤيته لعقد مؤتمر وطني للعدالة الاجتماعية وفكرته للوصول لحل ناجز لأعمال الجمعية التأسيسية للدستور والقصاص للشهداء. أشار إلي عدة نقاط أساسية جاء في مقدمتها مطالب مليونية "مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين". حيث تحدث عن تشكيل الجمعية التأسيسية الحالي وطالب بإعادة تشكيلها بشكل يعبر عن توافق حقيقي. ويمثل كل أطياف المجتمع المصري.