المطرب اللبناني رامي عياش يقرأ حاليا مجموعة من الأغنيات الجديدة ليختار منها ما سوف يقوم بتسجيله خلال الفترة القادمة كما انه يقرأ مجموعة من السيناريوهات السينمائية لم يستقر بعد علي السيناريو الذي يدخل له الاستوديو لتصويره. أكد رامي عياش انه لا يوجد مطرب عربي وصل للعالمية لان مفهوم العالمية يعني ان تجد الأغنية مطروحة بالأسواق العالمية. أضاف عياش: ليس كل من غني بالإنجليزية أو الفرنسية أصبح مطرباً عالمياً أو كل من حصل علي جائزة أو مسابقة معينة أو قام باحياء حفلات بالخارج أصبح عالميا فهناك العديد من المطربين والمطربات العرب قاموا بإحياء حفلات بالخارج ولكنهم لم يصبحوا عالميين والوصول للعالمية لا يتأتي إلا عن طريق المحلية. قال رامي عياش: لا أحلم بالعالمية وإنما حلمي المحلية لان المحلية تعني في المقام الأول "أهلي وأصدقائي وأحبابي وجمهوري" الذين وقفوا بجواري منذ بدايتي وحتي الآن وعموما لا أسعي للعالمية ولا أريدها. أضاف عياش: لا اعتمد علي شكلي أو ملامحي في الغناء وإنما علي صوتي فقط لان الشكل ليس مقياس نجاح لأي مطرب ولكن الأهم هو القبول من عند الله سبحانه وتعالي. وعن ظهور بعض الأغنيات الضعيفة والمسفة قال عياش: هناك بالفعل تدن لمستوي الأغاني وهذا ليس وليد هذه الأيام ولكن يحدث هذا منذ وقت طويل وهناك أغنيات كلماتها متدنية جداً وألحانها ضعيفة للغاية والجمهور بريء من هذه الأغنيات فالجمهور دائماً يبحث عن الأغنية المتميزة. أضاف رامي عياش: ان ظهور بعض أغنيات "الفيديو كليب" بمستوي مسف هدفه التغطية علي الصوت وضعف إمكانيات المطرب أو المطربة والمطرب الحقيقي هو الذي يختار ويبحث عن الأغنية المتميزة والتي تمس جوانب هامة من حياتنا. وعن الغرور الذي اصابه في فترة ما قال عياش: بصراحة أصابني "الغرور" في فترة ما ولكن فترة ومرت بسلام ولم يعد لي مرة أخري والحمد لله تخصلت منه إلي الأبد. وعن مثله الأعلي قال رامي عياش: وديع الصافي مثلي الأعلي لكونه اسطورة فنية ونصفه برئيس جمهورية لبنان الفنية منذ ظهوره علي الساحة الفنية. وعن أغنية "الناس الرايقة" قال رامي عياش: ليست أغنية شعبية لكنها لون غنائي مميز يعرف بالطرب الشعبي كلماتها شعبية واللحن والتوزيع ليسا لها علاقة بالغناء الشعبي.