وفي هذا السياق. قامت 36 مدرسة حكومية في محافظتي المنيا وبني سويف بتنظيم مسابقة للطلاب "بنات وأولاد" واختيار أفضل الأفكار للاحتفال باليوم العالمي للفتاة. كما تم تقديم العديد من حاسبات إنتل صديقة الطالب كجوائز للفائزين وهي أجهزة تعليمية صديقة للأطفال ومزودة بمحتوي تعليمي وترفيهي من "نهضة مصر" و"أستاذ اونلاين". وتمتاز الحاسبات صديقة الطالب من إنتل بخلق بيئة تعلم مناسبة من خلال خاصية التعليم الشخصي المصممة لكل طالب علي حدة من أجل تنمية مستوي مهاراتهم ومعارفهم لتتماشي مع احتياجات القرن الحادي والعشرين. بهذه المناسبة صرح اكريم الفاتح. مدير إنتل في مصر: "إن ملايين الفتيات في انحاء العالم لديهن فرص محدودة للتعليم أو قد لا يحصلن علي أي تعليم. وتؤمن إنتل بأن زيادة فرص حصول الفتيات والنساء علي التعليم سيعزز من تقدم المجتمع بشكل كبير ويساعد علي دفع النمو الاقتصادي العالمي. كما أنه يمثل فرصة لتركيز اهتمامنا علي القضايا والمشاكل الرئيسية التي تواجهها الفتيات في مجتمعاتنا". وقد حضر الاحتفال فتاتان مصريتان في عمر 14 عاماً "فاطمة سيد وفاطمة محمود" كانتا قد شاركتا في برنامج إنتل للتعليم التكنولوجيا في المجتمع الذي يدعم الاستخدام الفعال للتكنولوجيا لتحسين التعليم والانتاجية. وقامت الفتاتان بعرض المهارات التي اكتسباها في استخدام وسائل التكنولوجيا من خلال تقديم حلول لمعالجة قضية محلية في مصر والتي تمحورت حول برنامج لمواجهة الأمية في مجتمعهما بمساعدة من معلمين مما مكن الفتاتين من أن يصبحنا صانعات قرار ويعطيهن القدرة علي التأثير في حياة الآخرين. ذكرت احداهما "التكنولوجيا هي أحد أهم الأدوات التي استخدمناها للوصول إلي أهدافنا. خططنا. بحثنا وحللنا قضايا الفتيات الرئيسية في مجتمعنا من خلال الأدوات التكنولوجية التي تدربنا عليها في برنامج إنتل للتعليم. وقد وجدنا أن الثقة والبدء بأنفسنا وعدم انتظار الآخرين يعد أفضل الحلول لمعظم المشاكل للنجاح وهذا ما تعلمناه من برنامج إنتل". بالإضافة إلي تعاونها مع كير. وتبنت إنتل حملة عالمية التي تهدف لتعليم وتمكين الفتيات حول العالم تسمي "10 * 10". ومحور هذه الحملة فيلم روائي طويل "نهضة الفتاة 10 * 10". حيث يكي عن قصص استثنائية حقيقية لفتيات يواجهن في طريقهن إلي التعليم صعوبات يكاد يكون التغلب عليها شبه مستحيل. ومن المقرر أن يعرض الفيلم لأول مرة في مارس المقبل. وهو يركز علي أهمية الاستثمار في تعليم الفتيات ويهدف إلي زيادة الفهم والتعاطف معهن من أجل اتخاذ القرارات اللازمة.