افترش المئات من الحجاج المصريين أرض مطار القاهرة الدولي أمام مبني الركاب رقم "1" بعد اكتشافهم أن التأشيرات التي حصلوا عليها من بعض شركات السياحة عبارة عن تأشيرات عمل خلال موسم الحج بالإضافة إلي اختفاء جوازات بعضهم وهروب بعض الشركات المتعاقدين معها. إتهم الحجاج هذه الشركات بالنصب والاحتيال عليهم وأنها أوهمتهم باستخراج تأشيرات لأداء فريضة الحج وحجز تذاكر طيران والإقامة في الأراضي المقدسة خلال موسم الحج بمبالغ تراوحت ما بين "15" إلي "20" ألف جنيه وأنهم عندما حضروا لمطار القاهرة فوجئوا بعدم وجود جوازات سفرهم أو حتي تذاكر طيران لهم. قالوا: إنهم تقدموا ببلاغات ضد الشركات ببعض أقسام الشرطة بالقاهرة. قول جميل دياب: حضرت إلي مطار القاهرة من المنوفية لتوصيل شقيقي إلي الحج بعد أن دفعنا لمندوب إحدي شركات السياحة مبلغ "11" ألف جنيه مقابل السفر ولكننا اكتشفنا أننا وقعنا ضحايا لعملية نصب واحتيال. أضاف طارق عبدالنبي "أحد الحجاج": قمت بدفع "15" ألف جنيه لوسيط ووعدني بتوفير التأشيرة والإقامة في الأراضي السعودية وتذاكر الطيران واتصل بي للتوجه إلي المطار لمقابلته لاستلام التأشيرة وتذكرة الطيران وحتي الآن لم يصل واكتشفت أنني تعرضت لعملية نصب ووجدت المئات غيري في انتظار مندوبي شركات أخري.. وبعد مرور ساعات دون جدوي تقدم عدد من الحجاج ببلاغات إلي شرطة المطار ضد هذه الشركات التي تعاقدوا معها.. مشيراً إلي أن سلطات المطار قامت باستدعاء مندوبي بعض الشركات للتحقيق معهم في الواقعة. قال رجب إبراهيم: اتفقت مع شركة سياحة ومعي 17 آخرين للحصول علي تأشيرة عمل حتي نستطيع الدخول للأراضي الحجازية ثم نقوم بعد ذلك بأداء فريضة الحج عن طريق مندوبي الشركة هناك إلا أننا فوجئنا فور وصولنا للمطار بعدم وجود تذاكر لنا واختفاء مندوب الشركة بعد أن لهفوا أموالنا. قال أحمد إبراهيم: دفعت 5 آلاف جنيه نظير السفر براً ووعدني مندوب الشركة بأداء فريضة الحج وأعطاني تأشيرة عمل مؤكداً لي أنها ما هي إلا وسيلة لدخول الأراضي المقدسة بعد انتهاء تأشيرات الحج.. ولكن فوجئت بمنعي من السفر في مطار القاهرة. ضاف صبري السيد: توجهت بصحبة العشرات من أهالي المنوفية إلي مطار القاهرة من أجل السفر إلي الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لكننا فوجئنا بأن الشركة التي منحتنا تأشيرة السفر غير موجودة علي الخريطة وأنه لم يتم حجز أي تذاكر طيران باسمنا واكتشفنا أننا وقعنا لعملية نصب كبري من جانب هذه الشركات.