ذكرت وكالة الأنباء السورية أن وحدات من الجيش السوري تمكنت من قتل عشرات المسلحين خلال عملياتها المستمرة لتطهير محافظة حلب وريفها من المجموعات المسلحة. ونقلت الوكالة عن مصدر في المحافظة أن وحدة من القوات المسلحة نفذت سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعات المسلحة بالقرب من جامع جمال وسوق الجلوم وجامع سكر في منطقة الكلاسة بمدينة حلب وأوقعت عشرات القتلي في صفوفهم بينهم قناص. قال المصدر ان وحدات أخري من القوات المسلحة دمرت أوكارا للمسلحين قرب جراج الحجز القديم في بستان القصر وباب أنطاكية والعقبة وحارة الشحادين ودوار المرجة بمدينة حلب موقعة في صفوفهم خسائر فادحة. أشار المصدر الي أن وحدات الجيش تمكنت من قتل المدعو عدنان فروخ متزعم احدي المجموعات المسلحة لدي محاولته الهرب الي تركيا بعد أن أصيب في منطقة سليمان الحلبي بحلب وتم القضاء علي مجموعته المسلحة من قبل وحدات الجيش السوري . وقال المصدر إن وحدة من الجيش السوري قضت علي مجموعة مسلحة في عملية نوعية ببلدة قبتان الجبل بريف حلب. اعتبر وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف. الرئيس السوري بشار الأسد ضامنا لحقوق الأقليات القومية والدينية في بلاده. مؤكدا أنه يعد شخصية تضمن أمن الأقليات التي تقطن سوريا. بما في ذلك المسيحيون. أضاف لافروف- في تصريح لصحيفة "روسيسكايا جازيتا" الروسية إن ما لا يقل عن ثلث السكان ما زالوا يؤيدونه باعتباره شخصية دعت إلي عدم السماح بأن تتحول سوريا إلي دولة لا يمكن للأقليات أن تعيش فيها. جدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة موقف بلاده الداعي إلي أهمية الوصول إلي حل سياسي للأزمة السورية يضمن وقف نزيف الدماء ويعزز وحدة سوريا الترابية. وأشار جودة, خلال استقباله الشيخ أحمد الجربا أحد شيوخ "شمر" السورية إلي استمرار الأردن وبتوجيهات من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في استقبال الأشقاء السوريين انطلاقا من واجب الأردن التاريخي تجاه أشقائه. من جانبه أكد الجربا عمق العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والسوري. معبرا عن تقديره للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وحكمته وسعيه للوصول إلي حل سياسي يحقن الدماء ويلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري. وجري خلال اللقاء بحث معه آخر التطورات والمستجدات علي الساحة السورية والجهود المبذولة للخروج من الأزمة هناك. أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جوده والممثل الأعلي للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كاترين آشتون أهمية حل الأزمة السورية بطريقة سلمية تسمح بوقف العنف ونزيف الدماء وتمكن من البدء بعملية انتقالية تعيد الاستقرار والأمان لسوريا وتسمح بعودة اللاجئين السوريين. جاء ذلك خلال لقاء جوده وآشتون في عمان حيث جري بحث العلاقات الثنائية القائمة بين الأردن والاتحاد الأوروبي وتطورات الأوضاع في المنطقة لا سيما عملية السلام والأوضاع في سوريا. وبحث جوده وآشتون عملية السلام. حيث أكدا أهمية دعم جهود استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلي الهدف المنشود المتمثل بتجسيد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة علي التراب الوطني الفلسطيني وعلي خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية استنادا إلي المرجعيات الدولية المعتمدة. وناقش الجانبان-كما ذكر هنا- تطور العلاقات بين الطرفين بما في ذلك حزمة المساعدات الأخيرة التي قدمها الاتحاد الأوروبي إلي الأردن ضمن نتائج اجتماع فريق العمل الأوروبي- الأردني الذي عقد في شهر فبراير الماضي.