شهد المجري الملاحي لقناة السويس كارثة إثر غرق مدرعتين برمائيتين تابعتين للواء 34 الفرقة 18 بالقوات المسلحة في المجري الملاحي لقناة السويس بمعدية الرسوة ببورسعيد نتج عنه استشهاد الملازم أول محمد محمد جمعة أثناء محاولته إنقاذ أحد الجنود. بينما تم إنقاذ أربعة جنود كانوا داخل إحدي المدرعتين. وتم نقلهم في الحال إلي مستشفي بورفؤاد العام لتلقي العلاج. كانت مدرعتان برمائيتان قد سقطتا بالمجري الملاحي لقناة السويس بمعدية الرسو أثناء تحركهما لإغلاق منفذ النصر الجمركي. ضمن معدات قوات تأمين محافظة بورسعيد التابعة للجيش الثاني الميداني للواء .34 انتقلت سيارات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ البحري التي أطلقتها هيئة قناة السويس والتي ضمت لانشات الإنقاذ وفريق غطس. و6 مهندسين إنقاذ برئاسة المستشار محمد فرج رئيس قسم الإنقاذ البحري بالهيئة. في محاولة لانتشال الجنود من داخل المدرعات. تجري محاولات قوية لفريق الإنقاذ التابع لهيئة قناة السويس المكون مما يزيد علي 20 غطاساً و6 مهندسين في انتشال الدبابتين الغارقتين في قاع القناة. وتشير كافة الاحتمالات إلي أن يكون الضابط الشهيد محتجزاً داخل إحدي المدرعتين. أو يكون التيار قد جرفه كما ذكر شهود العيان باتجاه ميناء الصيد. حيث شاهدوه يصطدم بالمدرعة أثناء محاولة خروجه منها وقت الغرق ومحاولة إنقاذ أحد الجنود الذي قال وهو في حالة بكاء شديد إن الضابط المتوفي رفض تركه بالمدرعة بعد غرقها. وأصر علي إنقاذه وقام بدفعه خارج المدرعة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخلها. ومازالت المحاولات جارية لاستخراج جثته من المياه حتي مثول الجريدة للطبع. كان مستشفي بورفؤاد العام قد استقبل كلا من المجندين: خالد ابراهيم سعد "29 سنة". والسيد مصطفي المرسي "38 سنة". ومحمد الصباغ محمد ابراهيم "45 سنة" مصابين بإصابات مختلفة. وتم نقل سائق المدرعة علاء عبدالغني لإجراء اشعة مقطعية بالمستشفي العسكري. أمر اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد بنقل الجنود الأربعة المصابين لاستكمال علاجهم بالمستشفي العسكري.