مفرغ الاحساس وبارد اليدين .. ومعصوب العينين .. كتلك الصخره التي ترقد على صدر الايام التي سحقت المكان حتى هزلت وشاخت هناك وحرمت الزهر من الطلع والظهور . لن تنفجر ولن تزول .. والصدى اليها يعود ويتردد الا يكفي ثقلا وترنحنا على صدري ام طاب لك عطر انفاسي المختنق لم اعلم انكً مسنداً ومستظلاً لكل الفلاحين اذا ارقدي واهنئي .. وسينبت زرعي ويفوح عطر ازهاري في مكان ما او ركن ما من بستان الاحلام .. وساعود لاقف فوقك واهديك اكليلا من ورد ذلك البستان .. هل تذكرين ذلك البستان سوف اعطيك من ربوع امانيه حفنه من الازهار .. اسندها الى جنبك المتجمد واسقيها انتي كم تشأين وبعد الانتهاء اسندي حمل ثقلك عليها ضميها بدفء .. واسحقيها ..!!