أكد عدد من العاملين بالاذاعة انهم يطالبون بعقد لقاء مع وزير الاعلام صلاح عبدالمقصود لعرض مطالبهم ومشاكلهم حيث انهم يرون تهميشهم لسنوات طويلة إبان وزراء الاعلام السابقين الذين كانوا يفضلون التليفزيون عن الاذاعة. قالوا ان المرة الوحيدة التي شاهدنا فيها وزير الاعلام كانت أثناء تفقده فقط لاستديوهات الاذاعة لكنه لم يجتمع بنا حتي يتعرف عن وجهة نظرنا والجهود التي نبذلها خاصة اننا لا نجد أحدا يستمع لمطالبنا مثل زملائنا التليفزيونيين. وعن هذه المطالب أكدوا أن أول مطلب هو ضرورة الغاء الرعاية الصحية التابعة للأمانة فيتم خصم 2% شهريا من الاجور المتغيرة علما بأن الرعاية تتبع الأمانة العامة للاتحاد كما يخصم ايضا 2% شهريا لاتحاد الكتاب علما بأننا لسن اعضاء فيه كذلك مجلة الاذاعة والتليفزيون والتي يتكلف العدد الواحد منها 18 جنيها في حين انها تباع ب 6 جنيهات وتوزع أغلبها مجانا ويتم تكلفتها من ورق فاخر في الوقت الذي نطالب فيه بالترشيد حتي يتسني لنا صرف المرتبات الشهرية والمستحقات حيث يوجد زملاء اذاعيين لهم مستحقات منذ شهر يونيه وقبل شهر رمضان ولم يتم صرف مستحقاتهم حتي الآن والدليل علي ذلك فريق عمل البرنامج الاذاعي الذي اذيع طوال رمضان بعنوان "الشعب يسأل والرئيس يجيب" الذين حصلوا علي حقوقهم منذ ايام قليلة فقط بسبب عدم وجود سيولة مالية بالمبني. أوضحوا أن هناك تفرقة في سقف الاجور للعاملين في التليفزيون ويحصلون عليه كاملا عكس زملائهم بالاذاعة وكثرة تولي المناصب لشخص واحد دون النظر للكفاءات المتواجدة بالاذاعة ولم تشغل أي منصب امثال د.ثروت مكي واسماعيل الششتاوي حيث يستحوذان علي عدد كبير من المناصب داخل مبني الاذاعة والتليفزيون وغيرهما كثيرون.