تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى السادسة بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت الإمارات، صوب ملعب هزاع بن زايد بالعين، لمتابعة اللقاء الودى بين الأهلى المصري ونظيره روما الإيطالى، الذى يضم بين صفوفه الفرعون محمد صلاح، وذلك فى المباراة الودية التى تقام بين الفريقين، فى حضور 25 ألف متفرج، بعد نفاد جميع تذاكر المباراة. المباراة تمثل احتفالية كبرى للمصريين المقيمين بالإمارات نظرا للشعبية الكبيرة للقلعة الحمراء، فى الوقت الذى تأكد فيه حضور عدد من الجالية الإيطالية، ووجهت الشركة الراعية الدعوة، لعدد كبير من المسئولين الإماراتيين، ومن المنتظر أن يتحرك الفريقان اليوم من مدينة دبى صوب إمارة العين، فى رحلة تستغرق قرابة الساعتين.
مواجهة الليلة ليست الأولى بين الفريقين، لكن تأتى المباراة بنكهة مختلفة هذه المرة، ليس فقط من الناحية الرياضية، بل لدوافع سياسية، فهى فرصة لتهدئة الأجواء بين مصر وإيطاليا، بعد حادث مقتل الشاب الإيطالى، جوليو ريجينى، إذ إن الرياضة دائما وأبدا قادرة على إصلاح ما تفسده السياسة.
وتعتبر مباراة اليوم هي الثالثة بين الفريقين، حيث التقيا فى مناسبتين فى الألفية الجديدة، عامى 2002 و2008، وحقق الأهلى الفوز فى المباراة الأولى بهدفين مقابل هدف، بينما خسر بثلاثية نظيفة فى المباراة الثانية، واللذان اقيما علي ملعب استاد القاهرة الدولي وسط جماهير غفير تخطي ال80 ألف متفرج وقتها.
ويملك الأهلي ثلاثة لاعبين شاركوا في المباراتين السابقتين، حيث شارك غالى فى مواجهة 2002 مع الأهلى، وظهر بمستوي جيد وصنع الهدف الثاني الذي سجله الانجولي ايفالينو، بينما شارك متعب وعاشور فى مباراة 2008، والثلاثي يسعي للمشاركة للمرة الثنية أمام ذئاب روما.