أكد موقع"port 2 port” الإسرائيلي، أن إيرادات قناة السويس تواصل الانخفاض، وذلك بسبب تباطؤ التجارة العالمية، والتراجع الكبير في أسعار النفط، وليس كما يزعم المصريون بأن انخفاض الإيرادات ناتج عن تهاوي سعر الجنيه أمام الدولار. وذكر الموقع المتخصص في شئون النقل حول العالم، أن انخفاض أسعار النفط وتباطؤ التجارة العالمية أدى إلى تراجع إيرادات القناة إلى 5.2 مليار دولار عام 2015، مقارنة ب، 5.5 مليار دولار عام 2014”. وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أن إيرادات قناة السويس تمثل عنصراً حيوياً للعملة الصعبة في مصر، مضيفاً :” في القاهرة كانوا يأملون أن يؤدي افتتاح "القناة الجديدة" في أغسطس 2015 إلى ارتفاع الإيرادات من مرور السفن لكن الواقع غير ذلك". وفي شهر مارس 2016 بلغت إيرادات القناة نحو 396 مليون دولار، بانخفاض يقدر ب 1.2% مقارنة بشهر فبراير، إذ وصلت الإيرادات وقتها إلى 401 مليون دولار.