في ليلة ضبابية، وخلال انتظاره القطار، سرح المهندس ويليس هافيلاند كارير، أمريكي الجنسية، لتلمع في رأسه فكرة مكيف الهواء بين الحرارة والرطوبة وقطرات الندى. وأحدَث "التكييف"، ثروة في عالم التبريد في الولاياتالمتحدة الأمريكيّة وفي العالم بأسره؛ حيث أصبحت شركته من الشركات المهمّة والكبيرة في نيويورك، كما اشتُهر في اليابان وكوريا الجنوبيّة عند افتتاحه شركة سامسونج وتطبيقات تويو كارير، ممّا وفّر المساعدة لعدد كبير من الأشخاص الذين يقطنون في المناطق الحارّة. وفي عام 1921م تمكن كارير مع ستة مهندسين من خلال شركة رأس مالها 35 ألف دولار من اختراع مكيفات جديدة تعمل بالطرد المركزي مما سمح بتكييف مساحات كبيرة. ولم يبدأ استخدام مكيف الهواء لراحة الإنسان إلا في عام 1924م واستخدم في المتاجر والسينما، وفي عام 1928م طورت الشركة أول مكيف منزلي عرف باسم "صانع الطقس". وجرت أول محاولة لتبريد مكان مغلق في منتصف القرن ال18 حين عمدت بعض مستشفيات الهند إلى طريقة بسيطة في التبريد تقوم على دفع الهواء عبر أنابيب من الثلج.