قال أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن اللجنة بصدد الانتهاء من كتابة تقريرها النهائي حول أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، مؤكدًا أن دور اللجنة ليس حل الأزمة ولكن تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وتهدئة ومنع أي تصعيد بين الطرفين، باعتبار أن الدور الأساسي للجنة هو تقريب وجهات النظر لأننا لا نريد خسارة أي طرف والأمر يحتاج مرونة وهدوء وعدم تصعيد. وأشار، إلى أنه من الضروري عدم تحويل المشكلة القانونية إلى مشكلة سياسية، لافتًا إلى أن اللجنة أوصت في تقريرها أن ما هو قانوني يكون مكانه القضاء هو من يفصل فيه. وكشف هيكل، أن التقرير عبارة عن تحليل وشرح لما حدث من وقائع والتي بدأت بواقعة وجود عنصرين داخل النقابة مطلوبين من قبل النيابة العامة وهذه الواقعة لم تذكرها النقابة في الأزمة، على الرغم من أنها هي أساس الأزمة، موضحًا أن اللجنة جمعت كل الأوراق التي تتعلق بالأزمة متضمنة بيان النيابة العامة وخطاب وزارة الداخلية للمجلس، وأن ما يتعلق بتفسير النقابة للمادة 70 من قانون إنشائها والتي بموجبها قررت النقابة أنه حدث اقتحام من قبل الداخلية فتحليل هذه المادة وتأويلها سيكون قانوني والقضاء هو من سيفصل في واقعة الاقتحام. وشدد، على أن دور للجنة هو التهدئة وعدم التصعيد وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وليس من اللجنة استعداء أي طرف على الآخر ولفت إلى أن أي بلاغ تقدمت به نقابة الصحفيين للنائب العام من الضروري أن يخضع للتحقيق العاجل للفصل فيه وكشف نتائجه أمام الرأي العام لتوضيح واستجلاء الحقيقة.