* انعم الله عليَّ بفاصل ضحك من أروع ما يمكن وأنا أتصفح أخبار وفيديوهات الهجوم الأمني والإعلامي على الداعية عمرو خالد.. السبب المباشر لنوبة الضحك أن خالد واجه اتهامه بأنه إخواني كمن اُلْقِىَ في صدره بحَنَشٍ على حين غرة..كان ينفي وصفه بالإخوانجي بذعر وعصبية شديدتين، وتحول صوته إلى حالة طبق الأصل من صوت الممثل الضخم سراج منير في أوبريت عنبر العقلاء بمستشفى المجانين في فيلم لإسماعيل ياسين، عندما قام بدور عنتر ابن شداد وغنى بصوت مسَرْسَع فاصل"فَتَّح يا بني فَتَّح شوف مين بيكلمك"!. الذعر الذي أصاب خالد، يدفعني مضطرا إلى إعادة رواية الواد "سيد الطعمجي".. ففي تقديري أن موقف خالد، ورد فعله، يكاد يكون صورة طبق الأصل من موقف ورد فعل سيد الطعمجي.. تقول الحكاية: قبضوا على رجل "مسجل خطر" اسمه سيد وشهرته الطعمجي..دخل على أمين الشرطة، الأمين قال له:هو انت اخو شاكيرا اللي مَشْيَها بَطَّال؟.. غضب الرجل ورد باحتجاج: ايه يا حضرة الأمين، أنا مش اخو اللى بتقول عليها دي..ثم دخل على رئيس المباحث الذي تطلع إليه وسأله: مش أنت اخو شاكيرا اللي مشيها بَطَّال؟.. اشتد غضب الرجل ورد بحدة: لا يا باشا، أنا مش اخو شاكيرا اللي بتقول عليها ولا اعرفها..اقتادوه لمأمور القسم فتطلع إليه بدوره وسأله: مش إنت يا جدع اخو شاكيرا اللي مشيها بطال؟.. رد الرجل بصوت عال وغضب أشد: إيه يا فندم الكلام الفارغ ده، لأ طبعاً انا مش اخو البنت دي، وبعدين أنا ما ليش اخوات بنات.. ثم وصل إلى مدير الأمن.. تطلع إليه مدير الأمن طويلاً ثم سأله: مش أنت بتاع الإخوان يا جدع أنت؟.. رد الرجل بسرعة وحَسْم: لا يا باشا..أنا اخو شاكيرا اللي مشيها بَطَّال.