قال أسامة القواسمي الناطق باسم حركة فتح "إن قضية المصالحة الوطنية الفلسطينية ستكون حاضرة بقوة خلال اجتماعات اللجنتين المركزية والتنفيذية لحركة فتح التي ستعقد على مدار يومي الغد وبعد الغد /الاحد و الاثنين /في رام الله". وأضاف القواسمى - في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط في رام الله اليوم السبت - "أن الاجتماعات ستبحث نتائج الاجتماعات مع حركة حماس خلال الفترة الماضية، ونتائج اجتماعات اللجان خاصة لجنتي الحريات العامة والمصالحة الوطنية"، مؤكدا إصرار حركة فتح على المضي قدما في طريق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي يتم برعاية مصرية. وأشار إلى أن الاجتماعات ستبحث أيضا الانتخابات الفلسطينية القادمة المقررة في مايو المقبل، وقال "إن هناك حراكا داخليا فى حركة فتح مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية"، موضحا أن حركة فتح تعكف على بحث الوضع التنظيمي بالحركة استعدادا للانتخابات، مؤكدا أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم على كافة المستويات. وحدد اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع في القاهرة العام الماضي الرابع من شهر مايو المقبل موعدا للانتخابات العامة الفلسطينية على أن يصدر مرسوما رئاسيا قبلها بثلاثة أشهر لتأكيد الموعد. وقال القواسمى "إن الرئيس أبو مازن سيطلع أعضاء اللجنتين المركزية والتنفيذية لفتح على نتائج اللقاءات الاستكشافية التي عقدت في عمان مع الجانب الإسرائيلي والتي أظهرت أن إسرائيل هي السبب في التوقف الحالي في عملية السلام، بالإضافة إلى التشاور حول الخطوات القادمة، خاصة عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بطلب فلسطيني لبحث تطورات عملية السلام". ورفض القواسمى التعليق على ما تردد من أن الحركة ستفصل سمير المشهراوي عضو المجلس الثوري لفتح نتيجة مهاجمته الحركة مؤخرا، قائلا "لا تعليق لدي على هذا الأمر".