أشار المحامى "محمد الشربيني"، دفاع أحد المتهمين بأحداث الإسماعيلية إلى أن اللحية الكثيفة وارتداء الجلابية، هما السبب فى الاشتباه بموكليه المتهمين فى القضية المعروفة ب"أحداث الإسماعيلية"، نافيًا توافر نية التجمهر لديهما. وشملت مرافعة المحامى عن المتهمين حسين سالم" و"عيد عيًاش"، عدد من الدفوع القانونية، منها بالدفع بانتفاء أركان جريمة تدبير التجمهر والاشتراك فيه والواردة بقرار الاتهام فى حق المتهمين والدفع بانتفاء أركان المساهمة الجنائية فى حق المتهمين، ونفى المحامى توافر أركان جريمة استعراض القوة والتلويح والاستخدام والتحريض ضد المجنى عليهم. ودفع محامى المتهمين ببطلان التحقيقات وما يترتب عليها من إجراءات لعدم حضور محامى أمام النيابة العامة، وببطلان إذن القبض والتفتيش، وبطلان قرار الإحالة لارتكانه لتحريات غير جدية، على حسب قول محامى الدفاع . تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين. وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.